عراقيان ينالان جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي
فاز عراقيان وفلسطيني وثلاثة مغاربة بجوائز ابن بطوطة للأدب الجغرافي في دورتها التاسعة (2013-2014) التي يمنحها (المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق) ومقره أبو ظبي ولندن سنويا في مجالات منها (تحقيق الرحلة) و(الدراسات) و(الرحلة المعاصرة) و(اليوميات).
ويمنح المركز جوائز ابن بطوطة سنويا منذ عام 2003. وفاز بالجوائز في الأعوام الماضية 61 باحثا ومبدعا عربيا وأجنبيا.
وقال المركز في بيان امس الاثنين: ان "الأعمال الفائزة اختيرت من بين 37 مخطوطة من 10 دول عربية والفائزون في الدورة الجديدة هم الفلسطيني تيسير خلف والعراقيان باسم فرات وشاكر نوري والمغاربة نور الدين شوبد وعبد العزيز الراشدي ومليكة نجيب".
ففي فرع اليوميات فاز الروائي العراقي شاكر نوري عن كتابه (بطاقة إقامة في برج بابل.. يوميات باريس) الذي سجل فيه أكثر من ثلاثين عاما قضاها في باريس "متسلحا بثقافة عالية وبحث دؤوب وحياة استبطنت تلك المدينة التي شغلت الرحالة والمقيمين القريبين والبعيدين"، بحسب البيان.
كما فاز العراقي باسم فرات عن كتابه (مسافر مقيم.. عامان في أعماق الاكوادور) وفيه يروي الكاتب رحلته من العراق إلى الأردن ونيوزيلندا واليابان ولاوس وأخيرا إلى الاكوادور، اذ أقام ثم دون هذه اليوميات التي "تنفتح بقارئها على فضاءات غير معهودة فلم يحدث أن دون شاعر أو كاتب عربي معاصر يوميات عن مغامرته في تلك الأصقاع."
وتكونت لجنة التحكيم من خمسة باحثين وأكاديميين هم المغربيان الطايع الحداوي وعبد النبي ذاكر والسوريون خلدون الشمعة ومفيد نجم ونوري الجراح.
وقال الشاعر السوري نوري الجراح المشرف على المركز وجائزته إن الأعمال الفائزة هذا العام تكشف عن "تعاظم في أهمية حقل أدب الرحلة العربي وتطور في مناهج البحث والتحقيق والإبداع" سواء النصوص التي أنجزها أجدادنا الرحالة والجغرافيون والعلماء وما ينجزه الأدباء المعاصرون.
والمركز العربي للأدب الجغرافي مشروع ثقافي عربي مستقل غير ربحي وتأسس العام 2000 . ويحمل شعار (جسر بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم) ويعنى بإحياء أدب الرحلة والأدب الجغرافي العربي والإسلامي