الانبار/مروان الحيدريكشف مصدر مقرب من قائد عمليات الانبار عن اتصال هاتفي جرى بين قائد عمليات الانبار الفريق الركن مرضي المحلاوي ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي، طلب فيه الأخير من قائد عمليات الانبار إلقاء القبض والتحري على الشيخ محمد خميس أبو ريشة محددا مكانه في بيت الشيخ أحمد أبو ريشة.وقال المصدر لوكالة (اور) ان طلب سعدون الدليمي، الذي يعد ابو ريشه من اخواله، جاء بعد رفض الشيخ احمد ابو ريشة الاستجابة لطلب وزير الدفاع وكالة بتجديد ولاية قاسم الفهداوي محافظ الانبار. واوضح المصدر ان المحلاوي قال للدليمي"ان بيت ابو ريشة من البيوت التي حضنت شيوخ العراق جميعا ولها تاريخ كبير في تعزيز اللحمة الوطنية ونبذ الطائفية وليس من الأصول ومن أصلي العشائري تدنيس هذا البيت واذا كان نتيجة عدم التنفيذ هي عزلي فسوف أقدم استقالتي واجلس في مضيف إبائي واجداي البومحل".وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة كشف الاحد عن لقائه بوزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والنائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر في محافظة الانبار، مبيناً أن الاخيرين كان مجيئهما للتوسط لمحافظ الانبار المنتهية ولايته قاسم الفهداوي وليس للتفاوض على مطالب المعتصمين.وقال ابو ريشة إن لقائه كان مع وزير الدفاع سعدون الدليمي بحضور النائب عزت الشابندر حسب الدعوة الموجهة له من قبل قيادة العمليات للتحاور في وضع المحافظه السياسي وتشكيل التحالفات في مجلس المحافظة الجديد. واكد ان ما تم بحثه خلال هذا اللقاء هو موضوع التحالفات السياسية داخل مجلس المحافظة ولم يتم التطرق الى اي حديث حول المطالب وساحة الاعتصام ولم تكن هذه الدعايات الا اكاذيب مغرضة من قبل الاطراف التي ضربت مصالحهم في المحافظة.يشار الى ان انتخابات محافظتي نينوى والأنبار جرت في العشرين من حزيران الماضي بعد ان اجلت في العشرين من نيسان بسبب تردي الوضع الأمني في المحافظتين بحسب زعم الحكومة. واسفرت نتائج انتخابات محافظة الأنبار عن تقدم قائمة متحدون التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي تليها قائمة عابرون بزعامة المحافظ قاسم الفهداوي في حين جاءت العراقية العربية بزعامة صالح المطلك ثالثة وبعدها ائتلاف العراقية الموحد بزعامة إياد علاوي.