نستقبل شهر رمضان كل عام كالضيف الكريم الذي لا يثقلنا باحتياجاته ولا يطيل علينا في بقائه ،على العكس ،فهو من يمنحنا الخير والبركات ويغدق علينا بنعم وافرة لا يعي فضلها إلا الراشدون. وبما أنه ضيف عزيز من الواجب إكرام ضيافته ،فلابد علينا وأن نحضّر أنفسنا لاستقباله على خير نحو ،لابد وأن نصفّي نفوسنا من الأحقاد وأن نتجاهل ما يؤرقنا من هموم ومتاعب في حياتنا لكي نكرم ضيافته وننعم بخيره ،وبما أنه علينا أن نزكي أنفسنا بذكر الله وبطاعته ،فلِمَ لا نخلق لأنفسنا جوا يساعدنا على التركيز في الطاعة والعبادة ؟
مع تطهير المنزل من الأتربة والأوساخ ،علينا أيضا أن ننشر الروائح العطرة في أرجائه ،وهذا الأمر قد لا يكلفنا كثيرا إذا ما التزمنا بما هو متاح لنا من الخامات التي نستخدمها في الأغراض
صودا الخبيز: ماذا تفعلين بما يتبقى من صودا الخبيز ؟بإمكانكِ الاستفادة منها في التخلص من الروائح الكريهة في الثلاجة ،وبإمكانكِ أيضا نشرها في الأركان التي تتجمع فيها الحشرات الطفيلية. لا مانع من خلطها بخلاصة الليمون ورشها على السجاد ،فهي تكسبه رائحة زكية جذابة للأنف ،ولكن عليكِ بكنس السجادة فيما بعد بالمكنسة الكهربائية في فترة لا تتجاوز ربع الساعة.
الشموع الطبيعية: استعيني بشموع الصويا وشموع عسل النحل في الحصول على الروائح الطيبة. لا تستخدمي الشموع التقليدية التي تسخن الجو وتصدر روائح كريهة وتملأ الجو بالدخان.
الحمضيات: خاصة الليمون ،لها قدرة رائعة على التخلص من الروائح الكريهة. استخدمي خلاصة الليمون في تطهير الأسطح في المطبخ وفي تنظيف الحمام ،واستخدمي بقايا الليمون في تنظيف سلال المهملات.
النباتات الطبيعية: اقتني النباتات الطبيعية المعروفة برائحتها العطرة وضعيها في أركان المنزل ،فهي ،إلى جانب طيب رائحتها ،جذابة في شكلها ومن الممكن أن تمنح منزلكِ مظهرا رائعا. علاوة على ذلك ،فهي قادرة على تنقية الهواء من الغازات الضارة وعلى نشر الأوكسجين النقي في ربوع المنزل.
رد مع اقتباس
