المسحراتي ... مهنة في طريقها للزوال
ما ان يدخل المسحراتي احد احياء المدينة بهيئته البسيطة وطبلته حتى يلتف من حوله الاطفال وتفتح اغلب البيوت ابوابها
له مقدمة ما جادت به موائد سحور الصائمين من شراب او طعام .
مشهد رمضاني عرفه الابناء من ابائهم لكنهم اليوم لايسمعون منه سوى قرع الطبول بخطوات مسرعة .
اعادة الروح لهذا المشهد الرمضاني الاصيل يحتاج الى الكثير بحسب المسحراتي دريد.
والذي يقول انه ورث طبلة فقط دون ان ان يرث معها المشاهد الجميلة التي كانت ترافق حرفته .
كثرة المنبهات واجهزة الموبايل زاحمت المسحراتي في عمله كثيرا وان كان للوضع الامني كذلك النصيب الاكبر في اندثارها