عيد ياعيد باي حال عدت ياعيد!!!
مازال الحفاة العراة ينظرون الى برلمانهم المنتخب من عامة الشعب وهم على ابواب عيد الله وعيد المسلمين ولايوجد لديهم مايشترون به حاجياتهم التي تفرحهم وتجعلهم اسوة باطفال من انتخبوهم !! مازالوا يختقرون كل سياسي مشغول بالاسراف والتبذير وهم يقتاتون على فضلات النبلاء وما يرمونه في العراء !! فالعيد اصبح كابوس للفقراء ونزهة للنبلاء فأكثر هؤلاء يسافر ويلهوا بأموال من تعثر حظه !!! اين رجال الدين واين الشرفاء وهل يرضى دين محمد بان يهمل الفقراء !!! اذا كان هكذا فاني اتبرأ من فعال قوم جهله ولست متبرأمن دين محمد ............ كان الاجدر بكم ياسياسيوا العراق ان تتبرعوا برواتبكم الى هذه الشريحه المهانه ولكن عهدا معهود انكم لن تنالوا البر ولن تنالوا شفاعة محمد صلى الله عليه واله وسلم وانكم في الدرك الاسفل ولاتنفعكم تلك الحياة الدنيا ياقاذورات جهنم