2013/07/31 20:53

الشلاه: تصميم جواد سليم الاوفر حظاً ليكون علماً للعراق








بغداد/ المسلة: قال رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية النائب علي الشلاه، الأربعاء، إن تصميم علم 14 تموز الذي قدمه الفنان الراحل جواد سليم الى الزعيم عبد الكريم قاسم الاوفر حظاً لان يكون علماً للعراق لاحتوائه جميع الرموز العراقية التاريخية.وأوضح الشلاه لـ"المسلة" أن "لجنة الثقافة والاعلام في الدورة السابقة لمجلس النواب العراقي برئاسة النائب السابق مفيد الجزائري كلفت عدداً من الفنانين والادباء العراقيين لتقديم نماذج لاختيار علم العراق والنشيد الوطني"، مبيناً أن "لجنة الثقافة والاعلام تقدمت بسبعة نماذج آنذاك".وأضاف أن "تصميم علم 14 تموز الذي قدمه الفنان الراحل جواد سليم الى الزعيم عبد الكريم قاسم والذي كان من ضمن النماذج السبعة المختارة الا انه لم يأخذ طريقه ليكون علم العراق بسبب اعتراض شديد من جبهة التوافق والاختلاف السياسي مع عبد الكريم قاسم"، مبيناً أن "نموذج العلم يحمل كل رموز العراقية البابلية والتاريخية وهو الاوفر حظاً لينافس في ان يكون علم العراق".وأشار الشلاه الى أن "لجنة الثقافة ربما تضيف عدداً من المفردات الواردة في النصوص المقترحة للنشيد الى العلم مثل مفردة النخيل التي جاءت في قصائد الجواهري وننتظر مجلس النواب ان يختار الانسب"، مؤكداً ان "لجنة الاعلام والثقافة ستستكمل المسابقة ولا تقوم بمسابقة جديدة خصوصاً ان هناك مبالغ كبيرة صرفت في حينها ونحن لا نريد ان نلغي هذا الجهد".واوضح الشلاه ان "مشروع العلم العراقي الجديد اُجّل الى حين التصويت على النشيد الوطني ليكون التصميم الجديد للعلم مستوحى من النشيد وتوضع فيه رموز مأخوذة من الكلمات الواردة في النص الشعري".وكان مجلس النواب العراقي أجّل التصويت في جلسته التي عقدت في (18 تموز الجاري 2013)، على مقترح قانون النشيد الوطني بعدما طالب بعض النواب بإضافة عبارات باللغة الكردية.ومقترح النشيد الوطني مأخوذ من احدى ثلاث قصائد باللغة العربية لأحد الشعراء: محمد مهدي الجواهري، بدر شاكر السياب، محمد مهدي البصير، ويتضمن المقترح اختتام النشيد بعبارة "عاش العراق" باللغات الموجودة في العراق.وكان علم الجمهورية الاولى الذي صممه جواد سليم فاز في مسابقة تصميم علم جمهورية العراق التي شكلها مجلس النواب السابق لجنة للاشراف على "مسابقة تصميم علم جمهورية العراق" وشارك فيها أكثر من 600 بين فنان تشكيلي ومواطنين عاديين واشرفت عليها لجنة محكمين شكلت من 30 عضوا بين فنان واكاديمي ومثقف.. من محافظات العراق كافة.. استمر عملها خمسة أيام متواصلة في جلسات صباحية ومسائية لاختيار ستة نماذج أعلام توزع على فئتين في كل فئة ثلاثة نماذج، تعتمد المفاضلة بينهما.الفئة (الأولى) المرشحة للتصويت أمام مجلس النواب، والفئة (الثانية) تمثل نماذج احتياط ترشح بدورها للتصويت عليها في حال عدم تمكن المجلس من اختيار أحد نماذج الفئة الأولى.وتبنى الباحث والأكاديمي العراقي قاسم حسين صالح حملة وطنية باسم (حملة العلم العراقي)، تهدف إلى الضغط على البرلمان العراقي لاعتماد علم عراقي جديد وفقا لما نص عليه الدستور والقوانين العراقية.