ياعاصفة تجتاح قلبي
وتحطم اسواره..
ياماض كتبي علي الشقاء بذكراه..
من بين أشلاء الماضي صحوت..
كانت رحلة طويلة ..شقيه..
صحوت بعد نوم عميق..
على هواجيس الزمان المنبثق..
أستيقظت على صراخ أخافــني..
فوجئت به .. تعجبت منه..
أحسست بالمه..
شعرت بروحي... بقلبي..
تكاد تخرج من جسدي..
حضنت نفسي حتى توارى ..
وذهب عنها خوفها..
إنه صراخ لحاضري الذي بات
يتألم من استرجاع الذكرياات..
تلك التي اكل الدهر منها وشرب حتى الممات..
تلك التي امتلأت لحظاتها بالعبارات والمجاملات..
تلك التي كانت تمتلئ بزخارف السطور والكلمات..
تمكنت اخيرا..
من التحكم بنفسي والسيطره على
مشاعري المتناقضه..
التي لا تعلم كيف تسيطر على نفسها..
بات قلبي يأسرني ..بات شوقي يدفعني..
أصبحت دقات قلبي تزداد..
وأستعددت معها لحداد..
فالحبر جف والمداد.......
والعين أصبحت تترقبه بإستعداد
.....تراجع قلبي عن القرار
......تراجعت روحي عن الفرار .....
تراجعت وقد حملت بقلبي تذكار.....
تذكار الالم والصبر والتضحية.....هواجيس
هي تلاطمت كالموج بداخلي..
بمد البحر وجزره كنت انا ..
حيث قلبي كان وروحي كانت..
تستمر الحكاية..
وتتوارى الروايه..
والاحرف لازالت تحاك..
.. والاسطر تلملم بقايا نزفها ..
ولم أنتهي بعد من جمع رفات جسدي..؟!
..
سيقضي علي لامحاله