كشفتْ مصادر استخبارية مطلعة ان قيادات تنظيم القاعدة الفارة من سجني ابو غريب والتاجي هددت بتصفية حساباتها القديمة مع عناصر الجيش الاسلامي في العراق وكتائب ثورة العشرين التي تتهمهما بالوقوف وراء اعتقالها وتسليمها للقوات الحكومية انذاك. وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها ان هناك مؤشرات على توجه السجناء الفارين الى سوريا للقتال في صفوف المعارضة السورية وجبهة النصرة. واضافت ان قيادات وعناصر صحوة الانبار تشعر بالقلق من تداعيات حادثة هروب سجناء القاعدة الامر الذي دفع البعض منهم لترك عمله ومغادرة المدينة خوفا من تصفيته على يد السجناء الفارين