TODAY - March 20, 2011
طلب لاستجواب ناصر المحمد بسبب "عدم ارسال قوات" الى البحرين


أ. ف. ب. الكويت
انتقد نواب كويتيون عدم إرسال بلدهم قوات إلى البحرين ضمن قوات درع الجزيرة التي وصلت إلى المنامة، وطالب نائبان باستجواب رئيس الوزراء ناصر المحمد الصباح.
تقدم نائبان كويتيان بطلب لاستجواب رئيس الوزراء حول اسباب عدم ارسال قوات الى البحرين، فيما انتقدا "التدخل الايراني" في شؤون المملكة الخليجية الاستراتيجية.
وقرر النائبان السلفيان وليد الطبطبائي ومحمد هايف التقدم بطلب الاستجواب بعد تجمع للاسلاميين مساء السبت نددوا خلاله ب"قرار" الحكومة الكويتية عدم ارسال قوات الى البحرين التي تشهد حركة احتجاجية تقودها الغالبية الشيعية.
وتحتاج هذه المذكرة لاصوات 25 نائبا في مجلس الامة الذي يضم خمسين نائبا منتخبا بينهم عضو في الحكومة لا يحق له التصويت على المذكرة.
والتزمت الكويت الصمت حيال المسالة ولم توضح ما اذا كانت ارسلت قوات الى البحرين ام لم تفعل، علما ان قوات سعودية واماراتية وقطرية انتشرت الاثنين في البحرين بهدف حماية "المنشآت الحيوية" كما اكدت السلطات البحرينية.
ونظمت الاقلية الشيعية في الكويت الخميس مسيرة شكر للحكومة على عدم ارسال قوات الى المملكة الاستراتيجية الصغيرة.
اما السلفيون فقد تجمعوا السبت امام مقر الحكومة في مدينة الكويت، منتقدين بشدة رئيس الوزراء.
وقال هايف ان "الشعب الكويتي لن يقبل بقرارات القادة الايرانيين ويطالب بان تنتشر القوات الكويتية قريبا في البحرين"، داعيا رئيس الحكومة الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح الى الاستقالة.
واعتبر النائب جمعان الحرباش من جهته ان التظاهرات في البحرين التي انطلقت في منتصف شباط/فبراير تشكل جزءا من "المخطط الشيعي للسيطرة على البحرين"، مشيرا الى ان ايران تقف وراء هذا الامر.
كما قال النائب فيصل المسلم ان "الخطر الاساسي على الخليج وشعوبه ياتي من ايران"، مضيفا ان "ايران سيطرت على العراق وتريد الآن السيطرة على البحرين وغدا على الكويت (...) علينا تاسيس وحدة خليجية تواجه المخططات الايرانية".
وشددت ايران لهجتها ضد التدخل العسكري في البحرين.
ووجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تحذيرا معتبرا ان "هذا التدخل العسكري عمل مشين محكوم عليه بالفشل وشعوب المنطقة ترى انه من صنع الولايات المتحدة".
كما دعا احمدي نجاد قادة البحرين الى الاستجابة لمطالب المعارضة التي تدعو الى الاصلاح السياسي في البلاد.