أتحبني وأنا ضريره
وفي الدنيا بناتٌ كثيره
الحلوة والجميلةُ والمثيره
ما أنت الا مجنون
أو مشفقٌ على عمياء العيون
قال
بل أنا عاشقٌ ياحلوتي
ولا أتمنى من دنيتي
الا أن تكوني زوجتي
وقد رزقني الله المال
وما أظنُ الشفاء محال
قالت
أن أعدتَ ألي بصري
سأرضى بكَ يا قدري
وسأقضي معك عمري
لكن
من يعطيني عينيه
وأي ليلٍ يبقى لديه
وفي يوم جاءها مسرعا
أبشري قد وجدتُ المتبرعا
وستبصرين ما خلق الله وأبدعا
وستوفين بوعدكِ لي
وتكونين زوجةً لي
ويوم فتحت أعينها
كان واقفاً يمسكُ يدها
رأتهُ فدوت صرختها
أأنت أيضاً أعمى؟!!!!!!
وبكت حظها الشؤما
لاتحزني ياحبيبتي
ستكونين عيوني ودليلي
فمتى تصيرين زوجتي
قالت
أأنا أتزوج ضريرا
وقد أصبحتُ اليوم بصيرا
فبكى وقال سامحيني
من أنا لتتزوجيني
ولكن قبل أن تتركيني
أريد منكِ أن تعديني
أن تعتني جيداً بعيوني