انتظرك ....
ولا ادري كم بقى من عمري
كي احبك به ...
وكم تبقى من ليلي
كي احلم بك به .....
وكم تبقى من شموخي .....
كي اكابر امامك به ....
وكم تبقى من عنادي ....
كي اتناسك به ....
انتظرك .....
يا حلما ولد قبل ان يولد
كم يجب علي ان اناديك ...
كي تسمع ندائي ....
وكم اصرخ ليصلك صراخي ....
وهل يجب ان انزف ....
كي تدركين حجم جرحي ....؟
افتقدك ....
واعترف باني كل ليلة اجوب
طرقات الحنين بحثا عنك ....
وفي كل ليلة اشاهد صندوق الدنيا ... !!
بحثا عنك ....
وباني كل ليلة احفر ابار الذاكرة ... !!
بحثا عنك ....
فلا اجدك ....
انتظرك وافتقدك واتتبع تحركاتك
كجواسيس الحرب
واستذكر ذكرياتك وهمساتك كالتلميذ المجد
وسارسم وجهك فوق الجدران ....
وسأكتب اسمك في الدفاتر ...
وسأخفي صورك تحت الوسائد ... !!
سأنتظرك ....
وسأزرعالورد في طريقك
في كل ليلة وانتظرك
وسأحرق البخور في عالمي
كل ليلة وانتظرك ...
وما زلت احتفظ بك كالسر في اعماقي ....
ومازلت احتفظ بك كالنبضة في قلبي ....
وكالامنية في خاطري .....
وكالجرح في داخلي ....
وما زلت اعشق مسافات بعدك ... !!
واحزم حقائب احلامي لارتحل معك
في كل مكان تسافر اليه ....
وكم يرعبني ان تأتي الشتاء وانت بعيد ...
وان يتفتح ورد الربيع وانت بعيد ...
وان تنتهي سنوات عمري ...
وانا انتظرك ...... انتظرك