صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16
الموضوع:

لماذا لم يذكر علي (ع) في القرأن ؟؟

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 2254 الردود: 15
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    لماذا لم يذكر علي (ع) في القرأن ؟؟


    عند سؤالنا عن السبب في عدم النص على ولاية أمير المؤمنين بشكل صريح في القرآن، تكون الإجابة دائماً أن هذا لو حدث لأدى إلى تحريف القرآن. مع أن الله قد تكفل في كتابه العزيز حفظ الذكر فقال عز من قائل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.



    الجواب:


    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين..

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

    وبعد..

    قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}([1]).

    ومن الواضح: أن الحفظ الإلهي يتصور على نحوين:

    أحدهما: أن يكون هذا الحفظ بصورة جبرية وإعجازية وبتدخل إلهي مباشر. فيمنع الناس (جبراً) ويمسك بأيديهم، ويصرف قلوبهم عن تحريفه..

    وهذا غير معقول ولا مقبول.. لأن معناه قهر إرادة الإنسان، والحيلولة بينه وبين ما يختار، وإسقاط هذا الاختيار، وتلك الإرادة عن قابلية التأثير..

    وهذا ظلم للإنسان، وهو يتنافى مع عدل الله سبحانه، ويتنافى مع ربوبيته تعالى.. وهو القائل: {وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً}([2]) ويقول: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَمٍ لِلْعَبِيدِ}([3]) فالظالم إذن لا يمكن أن يكون هو الله..

    ولأجل ذلك، فإن الله سبحانه وتعالى حين حفظ نبيه حين الهجرة لم يمارس أي نوع من أنواع القهر لإرادتهم بل تصرف خارج دائرة اختيارهم فأنبت شجرة، وأرسل العنكبوت فنسجت، وجاءت الحمامة الوحشية فكانت على باب الغار..

    أما المشركون فاستمروا يمارسون كل ما يحلو لهم فلم يمسك بأرجلهم عن السير، ولا منع أعينهم من الرؤية ولا.. ولا.. إلخ..

    كما أنه تعالى لم يمنع الطغاة من جمع الحطب ولا من وضع ابراهيم في المنجنيق ولا من إشعال النار، فأمر النار بأن تكون برداً وسلاماً.

    الثاني: أن يكون هذا الحفظ بتوفير مقتضياته ووسائله، من دون إبطال لاختيار الإنسان، ولا حيلولة بينه وبين ما يريد ويختار، فيشرع مثلاً استحباب حفظ القرآن، واستحباب قراءته في كل حين، واستحباب كتابته، وختمه، وتفسيره، ويدخل الكثير من آياته وسوره في العبادات المستحبة والواجبة، وفي كثير من الأوقات والمناسبات، ويجعله مصدراً من مصادر التشريع، والمعرفة الإيمانية، إلى غير ذلك من تشريعات تجعل القرآن باستمرار محوراً للتداول في كل الحالات والأوقات.

    فتتوفر الدواعي من خلال ذلك على المداومة على ممارسة آياته، ومراجعتها، والبحث فيها وحولها..

    ومن جهة أخرى، فإنه تعالى قد أبعد عن القرآن كل ما يدعو إلى المساس به، أو الرغبة في التفسير والتبديل في آياته..

    وقد روي في الكافي أن أبا بصير قد قال للإمام الصادق : >إن الناس يقولون: فما له لم يسم علياً وأهل بيته في كتاب الله عز وجل؟!

    فقال: قولوا لهم: إن رسول الله(ص) ، نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله (ص) ، هو الذي فسر ذلك، إلخ..

    فعدم ذكره (ع) في القرآن يدخل في سياق حفظ القرآن من أن تتحرك الدواعي، والأهواء لمحاولة تحريفه فعلاً، لأنه إن ذكر اسم علي في القرآن فسيسعى أعداؤه إلى حذفه، وتحريف القرآن من أجله، فإن منعهم الله جبراً، وقسراً، كان ظالماً لهم، وهو ينافي عدله وألوهيته كما قلنا.. وإن تركهم ومكنهم من تحريفه فهو خلاف ما وعد به من حفظ القرآن. كما أن ذلك سيكون مصيبة عظمى، لأنه سيسقط القرآن عن الاعتبار.

    وإن لم يمكنهم ذلك بسبب ظهور أسباب عادية وطبيعية فسيكونون أمام ثلاثة خيارات.

    الأول: أن يؤمنوا بالقرآن وبولاية علي(ع) ، وذلك مما لا يحصل، لأن حقدهم وحسدهم واستكبارهم يمنعهم من ذلك.

    الثاني: أن يكفروا ويخرجوا من الإسلام، ثم أن يكونواله أعداءً، وسبباً في إضلال الناس، وفي خلق المتاعب والمصاعب..

    ولاشك في أن نتائج ذلك خطيرة جداً على مستقبل هذا الدين، ولا يريد الله سبحانه أن يعرض دينه لمثل هذا الخطر العظيم.

    الثالث: أن يثيروا الشبهات حول القرآن بدعوى تحريفه بالزيادة فيه، أو السعي إلى تشكيك الناس بسلامته، وصحته.. وهذا بلا شك أشد خطراً، وأعظم ضرراً.

    وبذلك يتضح: أنه قد كان لا بد من تكريس هذا الأمر وتثبيته، مع حفظ القرآن وصيانته.. فكانت هذه السياسة الإلهية المعجزة التي حفظت القرآن، والإمامة، وكانت رحمة للعالمين..
    والحمد لله، وصلاته وسلامه على رسوله محمد وآله الطاهرين..

    ([1])سورة الحجر الآية 9.
    ([2]) سورة الكهف 49.
    ([3]) سورة فصلت 46.


    من كتاب مختصر مفيد ج2 ص 90 لسماحة آية الله المحقّق السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله




  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,153 المواضيع: 176
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 168
    مزاجي: مبتسم
    موبايلي: IPhone S6
    آخر نشاط: 24/September/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمدامرلي
    مقالات المدونة: 2
    شكرآ اللهم صلي على محمد واله محمد

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    Artist
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 84
    التقييم: 378
    مزاجي: ?????
    المهنة: Art teacher
    أكلتي المفضلة: Fried chicken
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 31/January/2015
    شكرا دالين عالجواب

  4. #4
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    بالخدمة .. تدللون

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,209 المواضيع: 396
    التقييم: 420
    مزاجي: متفائل
    المهنة: خريج كلية التربية قسم التاريخ والآن طالب
    موبايلي: Galaxy Duos
    آخر نشاط: 25/February/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى امير النحل
    مقالات المدونة: 19
    صراحة طرح مميز لم اقرأ مثل هذا الطرح افادني لاضافته لمخزوني لافادة الناس ورد اصحاب الشبهات

    ورغم ذلك قال البعض انه ذكر في قوله تعالى (انه لعلي حكيم ) الا انه قليل من قال به ونحن مع الكثير المشهور

    شكرا اخت دالين




  6. #6
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    يسعدني جداا ابو الحسن لما اسمع شخص يستفاد من موضوع .. حقيقة احس بفرحة لا توصف
    شكرا لتواجد المستمر وتشجيعي الدائم ... تحياتي لشخصك الكريم

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    مشكورة اخت دالين جزاك الله خير الجزاء
    تحياتي

  8. #8
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    شكرا مازن الك على المرور المميز ودي

  9. #9
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: March-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 102 المواضيع: 15
    التقييم: 12
    آخر نشاط: 25/July/2011
    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والسلام على خاتم المرسيلن ورضي الله عن جميع من ناصره في نشر هذا الدين . دين التوحيد والحنيفيه
    (إِنَّ ٱللَّهَ َلا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ فَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلاًۘ يُضِلُّ بِهِۦ كَثِيرًا وَيَهۡدِى بِهِۦ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقِينَ) البقرة
    اني الذي لا يستحي ان يظرب مثلا في بعوظه او اكبر من ذالك او صغر هل يستحي ان يظرب مثلا في علي ( عليه السلام ) او هل يخشى الله من احد ان يبنين في سورة في ولاية علي وهل كان على المشركين ترك دينهم ودين اجدادهم والتحول الى اللاسلام والهجرة للاجله والحرب والتبرء من العصبيه القبليه والدفاع عن الدين اهون ام القرار بولاية علي او غيره اهون مالكم كيف تحكمون الم يقل الله في من تصفون انهم اذا ذكرت الولاية سيحاربون الدين والله قد قال فيهم (وٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلآخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ) البقرة وقال (وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَاكُمۡ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَآءَ عَلَىٰ النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدًا وَمَا جَعَلۡنَا الۡقِبۡلَةَ الَّتِى كُنتَ عَلَيۡهَا إِلاَّ لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَىٰ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمۡ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) 143 البقرة الم يقل الله فيهم (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا۟ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا۟ وَجَاهَدُوا۟ فِى سَبِيلِ اللّهِ أُوۡلَٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )128 البقرة
    كم من اية في القران توعد الله اليهود والنصارى والمشركين وهددهم لماذا لم يخشى على المسلمين او على نبيه منهم لانه ببساطه هو الحافظ لكل شيء انا ادعوا في كل مرة ان يقراء المسلم وانبه المسلم الى القران فقط وان يقرئه بعقله لا بعقل غيره وانا اطرح سؤال على من وظع الموظوع او نقله هل الله يخاف من احد هل الله عاجز ان يبدل قوم مكان قوم اخر ام ان نقل الموظوع دون تفكير بالله ومكانه وقدرته جل وعلى لا تدعوا للتفكير ولو دقيقة واحده من قراءة الموظوع الى نشره
    هذا ومن الله التوفيق والسداد والسلام عليكم

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال