من المشرفين القدامى
برنس
تاريخ التسجيل: July-2012
الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
صوتيات:
24
سوالف عراقية:
0
مزاجي: حسب الجو
أكلتي المفضلة: برياني
موبايلي: Galaxy S3
آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
الاتصال:
الداخلية تدعو الى التضامن مع الأجهزة الأمنية وتؤكد : البلاد تواجه حربا دموية معلنة
بغداد/ المسلة: قالت وزارة الداخلية اليوم، الاثنين، ان البلاد تواجه "حربا معلنة تشنها قوى طائفية دموية تستهدف إغراق البلاد في الفوضى وإعادة إنتاج الحرب الأهلية، داعية الى "تضامن كامل بين الأجهزة الأمنية والحكومية والمؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية" لمواجهة هذه الحرب، مشيرة الى ان ضخامة الاعتداءات الإرهابية تكشف عن اختراق للنسيج الاجتماعي ووجود حواضن بشرية، مطالبة وسائل الإعلام بأن "تتحمل مسؤولياتها الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية بالكف عن الترويج الإعلامي للإرهاب بدون قصد".
وقال بيان للوزارة إثر الإعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد اليوم الاثنين، انه "استمراراً لمسلسل الاعتداءات الإرهابية المجرمة، نفذت عصابات القاعدة هجمات جديدة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة مستهدفة تجمعات المواطنين الآمنين في عدد من أحياء بغداد والمحافظات أدت الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأعزاء".
واضاف ان تصاعد "وتيرة الاعتداءات بهدف إشعار المواطنين بالإحباط وتغذية نزعات الانقسام الطائفي وشل الحياة المدنية في البلاد" يحتم على الوزارة ان تخاطب المواطنين بعدد من الحقائق .
وفي ذلك قال بيان الوزارة "إن البلاد أصبحت في مواجهة حرب معلنة تشنها قوى طائفية دموية تستهدف إغراق البلاد في الفوضى وإعادة إنتاج الحرب الأهلية التي تجاوزها العراقيون بتضحياتهم ووعيهم، مما يستدعي تضامناً كاملاً بين الأجهزة الأمنية والحكومية والمؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية لمواجهة هذه الحرب الشعواء التي تأخذ طابع الإبادة الجماعية".
وتابع البيان انه "رغم التضحيات الكبيرة والجهود المخلصة التي يبذلها المتفانون في الأجهزة الأمنية، إلا أن ضخامة وسعة الاعتداءات الإرهابية تكشف عن اختراق كبير لجماعات الإرهاب للنسيج الاجتماعي ووجود حواضن بشرية ودعم تتلقاه هذه العصابات على خلفيات طائفية وسياسية، الأمر الذي يستدعي تعبئة شاملة لجهود المواطنين مع الأجهزة الأمنية، فبدون تعاون بناء ومثمر لا يمكن الحد من الاعتداءات الإرهابية بالاقتصار على جهود الأجهزة الأمنية وحدها، كون الأمن بالمفهوم المعاصر هو حصيلة تضامن وطني فعّال ومشاركة بين المجتمع والأجهزة الحكومية المعنية".
وقال البيان ان الوزارة "تدعو وتهيب بوسائل الإعلام أن تتحمل مسؤولياتها الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية بالكف عن الترويج الإعلامي للإرهاب بدون قصد، إذ إن الإرهاب يستفيد من الصدمات التي تحدثها هجماته إعلامياً وسياسياً لاجتذاب ذوي النزعات العدوانية الطائفية وتغذية الانقسام الاجتماعي".
واشار البيان الى ان "منهج الإرهاب يعتمد على إستراتيجية تفكيك الدول بالفوضى والدمار في المجتمعات لإسقاط مفاهيم الدولة المعاصرة للعودة الى ما يسمونه دولة الخلافة والإمارات الدينية، وفي سبيل ذلك باتوا لا يتورعون عن كل أشكال الجريمة والعدوانية مما يستدعي الحذر والوعي بهذا المخطط والتماسك والتعاون مع السلطات المختصة".
وفيما اكدت الوزارة مسؤوليتها "القانونية والمهنية في الدفاع عن أمن الوطن والمواطن ونقدم التضحيات الجسام في سبيل شعور المواطن بالأمان"، دعت "الى تفهم ظروف البلاد الحرجة وندعو القوى السياسية وممثلي الشعب الى دعم الأجهزة الأمنية وإسنادها ودعمها لإكمال الاحتياجات والنواقص الفنية والتقنية لمساعدتها في إداء واجباته".
وختم البيان بالقول " ندعو فئات شعبنا الصابر الى أخذ الحيطة والحذر من المخطط العدواني الاستئصالي الذي يستهدف وجود العراق دولةً ومجتمعاً، والى مواجهة هذا التحدي الكبير والدفاع عن الوطن وأمنه الى جانب القوات الأمنية، فمعركتنا هي معركة وجود وكرامة وحرية، الرحمة لشهداء الشعب والشفاء العاجل للجرحى".