سَطعةُ نورٍ.. من شمسِ عليّ



إنّ الذي ضُرب ضربةَ غدرٍ وهو قائم يصلّي في محراب الله.. كان رجلاً لا كالرجال. والذي تآزرت هِمَمُ وأهدافُ شياطينِ الأرض للتخلّص من سَطعات النور الإلهي التي تُشرق في جبينه وتَموج في قلبه.. كان أوحَدياً لم يَعرِفْ له تاريخُ الإنسان مِن مثيلٍ أو مُقارِبٍ أو شبيه.
ذلكم هو أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( صلوات الله عليه ).. الذي تشرّف بأقصى درجات العبودية لله عزّوجلّ، فكان في أعلى ذُرى « الحرية » والإنسانية واليقين المتفرّد الذي لا يتكرّر لسواه.. إلاّ أن يكون « عليّاً » آخَر!