28 July 2013
48 قتيلا في سلسلة هجمات في العراق معظمها تستهدف بغداد
صورة ارشيفية
أ ف ب
قتل 48 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 225 آخرين بجروح في سلسلة هجمات بسيارات مفخخة استهدفت معظمها احياء شيعية في بغداد ومناطق اخرى من العراق صباح اليوم (الاثنين)، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية مسؤولة.
وقالت المصادر لوكالة فرانس برس ان 12 سيارة مفخخة استهدفت مناطق متفرقة من محافظة بغداد، بينما انفجرت خمس سيارات اخرى في الكوت (160 كلم جنوب بغداد) والسماوة (280 كلم جنوب بغداد) والبصرة (450 كلم جنوب بغداد).
واوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ان الهجمات التي وقعت في اوقات متزامنة بدات عند الساعة 07,30 (04,30 تغ).
وذكر المصدر ان 30 شخصا قتلوا واصيب اكثر من 125 بجروح بانفجار عشر سيارات مفخخة داخل مدينة بغداد استهدفت معظمها مناطق شيعية، بينما قتل شخصان واصيب 15 بجروح في انفجار المحمودية (30 كلم جنوب بغداد).
واستهدفت السيارات المفخخة في بغداد مناطق البياع (غرب) والرسالة (جنوب غرب) والصدر (شرق) والحرية (شمال) والشرطة الرابعة (جنوب) والكاظمية (شمال) والطوبجي (شمال) وابو تشير (جنوب غرب).
وفي هجمات وقعت في مناطق اخرى من العراق، قتلت سيارتان مفخختان في الكوت ستة اشخاص واصابت 57 بجروح، فيما قتل شخصان اخران واصيب 10 بجروح في السماوة، وقتل اربعة اشخاص واصيب خمسة في البصرة.
واكدت مصادر طبية مسؤولة لفرانس برس حصيلة ضحايا هذه التفجيرات.
ويشهد العراق الذي يعيش سكانه على وقع اعمال القتل اليومية منذ 2003، موجة عنف متصاعدة حيث قتل اكثر من 2500 شخص بين نيسان/ابريل وحزيران/يونيو، وفقا لارقام الامم المتحدة.
ومنذ بداية يوليو، قتل 785 شخصا في العراق في اعمال العنف اليومية، بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر مسؤولة.
34 قتيلاً في هجمات متزامنة بسيارات مفخخة في العراق
الهجمات استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد
تفجير سابق في العراق
بغداد - فرانس برس
قتل 34 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 160 بجروح في سلسلة هجمات بسيارات مفخخة في بغداد ومناطق أخرى من العراق صباح الاثنين، بحسب حصيلة جديدة.
وقالت مصادر أمنية إن نحو عشر سيارات مفخخة استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة، بينما انفجرت سيارتان في الكوت (160 كلم جنوب بغداد) والبصرة (450 كلم جنوب بغداد).
وذكر المصدر أن 27 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 115 بجروح بانفجار 9 سيارات مفخخة داخل مدينة بغداد استهدفت معظمها مناطق شيعية، بينما قتل شخصان وأصيب 15 بجروح في انفجار المحمودية (30 كلم جنوب بغداد).
واستهدفت السيارات المفخخة في بغداد مناطق البياع (غرباً) والرسالة (جنوب غرب) والصدر (شرقاً) والحرية (شمالاً) والشرطة الرابعة (جنوباً) والكاظمية (شمالاً).
وفي هجمات وقعت في مناطق أخرى من العراق، قتلت سيارتان مفخختان في الكوت خمسة أشخاص وأصابتا 35 بجروح، فيما قتل شخصان آخران وأصيب 10 بجروح في السماوة، وقتل شخص وأصيب ستة في البصرة.
وأكدت مصادر طبية مسؤولة حصيلة ضحايا هذه التفجيرات.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل عشرين شخصاً على الأقل وإصابة نحو 100 بجروح في انفجار ثماني سيارات مفخخة في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت المصادر إن الهجمات التي استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة، وقعت في أوقات متزامنة بداية من الساعة (04,30 تغ).
العنف في العراق: مقتل 40 مدنيا وإصابة العشرات في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة
مقتل 40 شخصا وإصابة العشرات في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة
شهدت مدم عراقية تفجيرات أمس، منها هذا التفجير في البصرة.
BBC
أودى تفجير عدة سيارات مفخخة في بغداد ومدن عراقية أخري بحياة 40 شخصا على الأقل.
وتقول الشرطة العراقية إن أكثر من 100 شخص أصيبوا بجروح في التفجيرات التي استهدفت الأسواق وأماكن وقف السيارات في المناطق الشيعية في العاصمة.
وتقول وكالة الأنباء الفرنسية إن 11 سيارة مفخخة ضربت الاثنين تسع مناطق في العاصمة العراقية، سبع منها يمثل الشيعة غالبية سكانها، بينما انفجرت سيارة مفخخة أخرى في المحمودية جنوب العاصمة.
وانفجرت سياراتان أخريان في الكوت، وضربت اثنتان السماوة، بينما انفجرت سيارة أخرى في البصرة.
وتفيد التقارير الأولية بأن ست مناطق في بغداد استهدفت، من بينها مدينة الصدر.
ويقول مراسلنا في بغداد إن التفجيرات وقعت أيضا في أحياء الحبيبية والشعب شرقي وشمال شرقي العاصمة بغداد، وفي أحياء الشرطة الرابعة، والرسالة والبياع جنوبا، والحرية شمالا.
وكان أكثر التفجيرات عنفا، بحسب التقارير، هو ما وقع في مدينة الصدر.
ويعد هذا العام أحد أكثر الأعوام عنفا في العراق منذ الاحتلال الأمريكي في 2003.
وقتل منذ بدء العام الحالي نحو 3000 شخص.
سخط السنة
وتأتي تلك التفجيرات عقب هجمات الأحد التي قتل فيها 14 شخصا، من بينهم 9 رجال شرطة أكراد، لقوا حتفهم في تفجير انتحاري في طوز خورماتو الشمالية.
وقد واجه العراق سنوات تعرض فيها لهجمات نفذها متشددون، لكن محللين يقولون إن السخط المنتشر بين العراقيين السنة، والذي فشلت الحكومة في علاجه، ربما أدى إلى زيادة وتيرة العنف.
ويتهم العراقيون السنة الحكومة العراقية بتهميشهم، واستهدافهم، وإلقاء القبض غير المبرر على بعضهم، واتهام بعضهم بالإرهاب.
وعلى الرغم من انخفاض معدل العنف عبر أرجاء العراق منذ الزيادة الحادة التي شهدتها البلاد في عامي 2006، و2007، فلا يزال التفجير بالقنابل أمرا شائعا.
وقد قتل في شهر يوليو/تموز وحده أكثر من 700 شخص.