حيدرعاشورخطأ مفاجئ
هدأت أعصابها بعد مرور زمن من رحيله الأبدي ... وبدأت تستعيد نشاطها وترتب أشيائها الجميلة التي تلمس أثره وعطره بها وهي تنظف كتبه وطاولته وبقاياي ذكرياته ...جلست وراء طاولته تسحب الحسرة من أعماق روحها هما ،ووحدة ،وضياع ...فتحت جهاز حاسوبه ودخلت الى بريدها تقرأ رسائل االعزاء ...وفجأة نهضت صارخة لطمت رأسها وتصرخ رسالة دعوة ثم سقطت وأغمى عليها... دخلت شقيقتها ومن فورها قرأت الرسالة: حبيبتي انا وصلت بعد عناء طويل وادعوك ان تشاركينني المكان ،ولا تكلفي نفسك بجلب الملابس الجو هنا حار جدا كأنه جهنم يكفيني حضورك .