قصة قصيرة جدا
1حيدرعاشور تحركت ورجفت أوصالها وأغرقت عيونها بالدموع وارتفع صوتها بالنحيب ولم تسيطر على نفسها ،وبدأت تصرخ بأعلى صوتها أمي تخابرني بعد وداعها الأخير ،وهي تشير الى هاتفها الخلوي .. طاف حولها اخوتها وبصعوبة أخذت أختها الهاتف من يديها ودخلت الأخر انذار من الرعب والصراخ وتلتها اخواتها الباقيات ويدخلن بنفس الخط المبكي بهلع الخوف ...فلم يسيطر عليهن ذلك الشاب الصغير وهو يحدثهن بلغة شفافة انه رقم جدتي المتوفاة هو نفسه اصبح ملكي بعد ان زود دائرة الاتصالات بصورة من جنسيتها القديمة.الهاتف