بوح الكتابة بريء .. وجريء .. وتتلوّن فيه الهموم الرتيبة
يتمطّى ظهر الحزن ..ويطقطق القلق أصابعه ..
بوحها يشبه حنظلةً مرّةً مغموسة في سُكر محروق..
أو ربما يشبه موتاً يُبعث تحت قشرة الحياة ..
أو ربما مأتماً قاتماً في ليلة عيد ..
أو ربما وجه مهرج ضحوك .. تراوده الحياة عن دمعة .
__محمد حسن علوان
"من رواية سقف الكفايه "