يعد المصحف فريدا من نوعه حيث أنه مطرز بالإبرة والخيط.
تستضيف دبي مصحفاً فريداً من نوعه يعد الأكبر في العالم وهو مطرّز بالإبرة والخيط، وذلك في معرض نظم على هامش «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم» التي تستمر حتى آخر شهر رمضان المبارك.
وأفاد موقع «روسيا اليوم» العربي بأن المصحف، الذي يبلغ نحو 200 كيلوغرام، استغرق العمل على إنجازه 8 سنوات.
ويقول مصمم المصحف محمد الحاضري إنه وأفراد فريقه اعتمدوا في التصميم على الإبرة والخيط من دون أي تقنية حديثة، وأن الكتابة تمّت باليد فقط. ودقّق في المصحف علماء مجازون في القراءات، واستغرق التدقيق نحو عامين. ويتكون المصحف من 12 مجلداً من المخمل الأسود، وهو مكتوب ومنقوش ومشكّل بالخيوط الذهبية وصنع جلده يدوياً.
ويضم المعرض عدداً من المخطوطات واللوحات اليدوية التي أُعدت على قطع من المخمل مختلفة الألوان بواسطة ماكينة تطريز تتضمن الكثير من الرسوم الإسلامية والمشغولات اليدوية المنفّذة بحرفية وإتقان عاليين