ورد في قوله تعالى (

وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ

)اية (78)سورة الحجر
من هم اصحاب الأيكة المخصوصون في هذه الاية الشريفة
قوله تعالى: «و إن كان أصحاب الأيكة لظالمين - إلى - فانتقمنا منهم و إنهما لبإمام مبين» الأيكة واحدة الأيك و هو الشجر الملتف بعضه ببعض فقد كانوا - كما قيل - في غيضة أي بقعة كثيفة الأشجار.و هؤلاء - كما ذكروا - هم قوم شعيب (عليه السلام) أو طائفة من قومه كانوا يسكنون الغيضة، و يؤيده قوله تعالى ذيلا: «و إنهما لبإمام مبين» أي مكانا قوم لوط و أصحاب الأيكة لفي طريق واضح فإن الذي على طريق المدينة إلى الشام هي بلاد قوم لوط و قوم شعيب الخربة أهلكهم الله بكفرهم و تكذيبهم لدعوة شعيب (عليه السلام) و قد تقدمت قصتهم في سورة هود و قوله: «فانتقمنا منهم» الضمير لأصحاب الأيكة و قيل: لهم و لقوم لوط
تفسير الميزان