إنه اليوم التاسع عشر من رمضان....
إنه اليوم الذي بكت فيه السماء وبكى فيه اهل السماء
إنه اليوم الذي صاح فيه جبريل ...
تهدمت والله اركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى
قتل علي المرتضى ....
إنه اليوم الذي قتل فيه الوصي والولي وخير خلق الله بعد النبي
بينما كان جالسا في بيته رأى رؤيا واذا برسول الله يقول له ستأتينا قريبا
ففزع من نومه وظل يمشي وظل مشغول البال
اجتمع بأولاده وقال لهم قال لي جدكم انني آت له و لأمكم الزهراء
فضج البيت بالبكاء والنحيب ....
خرج من بيته وذهب الى المسجد
واذا هو بعبد الرحمن بن ملجم لعنة الله عليه ..
نائما على بطنه ..
فقال له امير المؤمنين لا تنم على بطنك فهي نومة الشياطين
وقال له لو تريدني ان اخبرك ماتحت ردائك لفعلت..
كبر المؤذن فذهب ولي الله الى الصلاة
سجد السجدة الاولى فقام للثانية ...
بينما هو يسجد سجدته الثانيه قام اللعين ابن اللعين
وضربه على أم رأسه بالسيف المخبأ تحت ردائه...
فسقط امير المؤمنين على الارض مخضبا بدمه الطاهر
واذا بجبريل الامين صح في عنان السماء تهدمت والله اركان الهدى
وانفصمت العروة الوثقى
قتل علي المرتضى ...
واذا بالحسن والحسين يحملونه الى بيته ويوصيهم بالوصايا
حيث احضرو له طبيبا فلم يجد له علاجا فقد كان سيف ابن ملجم
لعنة الله عليه مسموما فسرى السم في كل انحاء جسم امير المؤمنين
فاستشهد سلام الله عليه في الواحد والعشرون من رمضان
آه عليك يالمرتضى
السلام عليك يا أمير المؤمنين ووالد السبطين الحسن والحسين ،السلام عليك يا وليد الكعبة وشهيد المحراب ،عظم الله لكم الأجر سادتي وموالي يا آل محمد عظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان