27 July 2013
مصادر عسكرية: 30 مليوناً تظاهروا في مختلف ميادين مصر

ملايين يمنحون السيسي تفويضاً ضد الإرهاب.. والجيش لن يصدر بيانا



العربية نت
أكدت مصادر عسكرية مصرية أن عدد المتظاهرين في مختلف ميادين مصر، الجمعة 26 يوليو/تموز، تجاوز 30 مليوناً. ونفى الجيش المصري أنه سيصدر بيانا حول التظاهرات ليلة السبت.
وخرجت حشود من ملايين المصريين، الجمعة، تأييداً لدعوة وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بإعطائه تفويضاً لمواجهة الإرهاب، فيما احتشد مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية وميادين أخرى بالقاهرة والمحافظات أيضاً ضمن فعاليات مليونية "الفرقان".
وتحول الفريق السيسي إلى زعيم شعبي وقائد عام لجموع المصريين، وليس فقط قائداً عاماً للقوات المسلحة المصرية، حيث امتلأت ميادين مصر بصور السيسي، وغابت صور زعماء ثورة 25 يناير مثل الدكتور محمد البرادعي، ورئيس التيار الشعبي حمدين صباحي.
ووضع شباب ومواطنون بسطاء على وجوههم أقنعة لوجه السيسي تأكيداً على حاجتهم لزعيم افتقدوه منذ عقد الستينيات من القرن العشرين. واعتبر الكثيرون في ميادين مصر أن السيسي زعيم شعبي بجدارة؛ لأنه - من وجهة نظرهم - حمى الثورة المصرية وحقق مطالبهم، وقاوم ضغوط الغرب، لاسيما واشنطن التي مازالت تتردد في توصف ما يجري داخل مصر.التحرير.. أضخم مائدة إفطار
وفي القاهرة، وصل مئات الآلاف إلى ميدان التحرير قبل الإفطار مباشرة للمشاركة في مليونية التصدي للإرهاب، وانطلقت الألعاب النارية بكثرة. وحول ميدان التحرير اكتظت الشوارع بالمتظاهرين المؤيدين للسيسي، وامتلأ كوبري قصر النيل المؤدي للميدان عن آخره، وخرجت أعداد من المتظاهرين في مسيرات بالمراكب في نهر النيل أسفل الكوبري في استعراضات، كما انتشر الآلاف في محيط مبنى التلفزيون المصري المجاور في حي ماسبيرو.ووصلت إلى الميدان مسيرة قادها عمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر، وكذا مسيرة لحركة تمرد، وامتلأ ميدان التحرير عن آخره لحظة أذان المغرب.وتحول الميدان إلى مائدة إفطار، هي الأكبر من نوعها، في إشارة واضحة على قبول المصريين تفويض السيسي في مواجهة الإرهاب.
كما انضم د. حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المصري، إلى مؤيدي السيسي في محيط قصر الاتحادية (الرئاسي) في القاهرة. ومن جانبه، أغلق الجيش المصري مداخل وزارة الدفاع في القاهرة، تحسباً لتحركات الإخوان، كما وضعت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية محكمة لحماية التظاهرات الداعمة للجيش، وكذلك التظاهرات المؤيدة لمرسي في ميدان رابعة العدوية.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الأعداد في ميدان التحرير أصبحت كبيرة جداً ويصعب تقديرها في ظل هتافات معارضة للإخوان ومؤيدة للجيش، بينما حلقت مروحيات الجيش فوق المتظاهرين.
وأكد الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، الدفع بــ1979 سيارة إسعاف، بالقاهرة والمحافظات لتأمين كافة الميادين التي تشهد تجمعات، بجانب رفع درجة الاستعداد والطوارئ بالمستشفيات للقصوى.


كما أعلنت القنوات التلفزيونية الخاصة والحكومية عن وقف عرض المسلسلات الرمضانية منذ بداية اليوم وحتى فجر السبت تضامناً مع دعوة الجيش للاحتشاد.تعزيزات أمنية وعسكرية
ومن جانبها، كثفت قوات الجيش والشرطة من تعزيزاتها الأمنية حول المنشآت الحيوية في العاصمة المصرية، وعلى مداخل ميدان التحرير والطرق المؤدية لقصر الاتحادية.


وأصدر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بياناً ناشد فيه جموع المصريين الالتزام بالسلمية، وأكد ثقته الكاملة بأن دعوة الجيش للاحتشاد هي بغرض تحقيق الوحدة والتكاتف.أما على جبهة المعارضة لدعوة القوات المسلحة، فقد أعلن حزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور، عبدالمنعم أبوالفتوح، في بيان له عن رفضه الخروج في تظاهرات حاشدة لتفويض الجيش، واقترح بدلاً عنها إجراء استفتاء على خريطة المستقبل.

مصر تنتفض ضد إرهاب «الإخوان»



البيان
حشدت القوى الثورية المصرية أمس، مئات الآلاف من المتظاهرين في القاهرة، ومثلها في مدن أخرى، في مليونية أطلقوا عليها (لا للإرهاب)، دعماً لتفويض الجيش المصري بضرب الإرهاب وحماية مكتسبات الثورة، فيما لجأ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى التظاهر في عدة ميادين مع وقوع مواجهات بين المتظاهرين أسفرت عن مقتل خمسة وإصابة 148 آخرين في الاسكندرية إثر مواجهات بدأها أنصار الاخوان باستخدام الخرطوش والسلاح الناري.
كما سقط عشرات الجرحى في مواجهات مماثلة في القاهرة والمنوفية والمدن المصرية الأخرى. واكتظّت الميادين الرئيسية في القاهرة والمحافظات بملايين المواطنين الذين توافدوا للمشاركة في تظاهرات حاشدة تحت شعار «لا للإرهاب» دعا لها وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
واحتشد الآلاف بميدان «سيدي جابر»، وطريق الكورنيش في محافظة الاسكندرية الساحلية، كما احتشد الآلاف أمام مبنى محافظة الغربية بمدينة طنطا (شمال غرب القاهرة)، وبمدن المحلة الكبرى، وزفتى، وكفر الزيات، وفي ميدان السواقي بمحافظة الفيوم (جنوب غرب القاهرة)، وفي مدينة «أبو زنيمة» بجنوب سيناء، وفي مراكز المحافظات والمدن في جميع أنحاء البلاد، تأييداً لجهود القوات المسلحة والشرطة في مكافحة الإرهاب والعنف.
وفي السياق ذاته، وصلت إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة وإلى محيط قصر الاتحادية (مقر رئاسة الجمهورية شمال القاهرة)، عدة مسيرات قادمة من أنحاء متفرقة من العاصمة للمشاركة في تظاهرات (لا للإرهاب)، حيث جاءت المسيرات من الجامع الأزهر، ومن أحياء عابدين، وباب اللوق، وطلعت حرب، وقصر النيل، وشبرا، والزيتون، وعين شمس، والمطرية، ومصر الجديدة. وردَّد المتظاهرون هتافات «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة»، و«ارفع راسك فوق انت مصري»، و«اضرب يا سيسي»، فيما تحلق مروحيات الجيش تابعة للجيش في أجواء مناطق وسط القاهرة.
عنف الاخوان في سياق العنف الاخواني، قتل خمسة أشخاص وأصيب 148 آخرون في اشتباكات بين انصار مرسي ومعارضيه في الاسكندرية، بحسب ما اعلن مصدر طبي. وقال المسؤول في وزارة الصحة بالاسكندرية محمد ابو سليمان لوكالة «فرانس برس» ان «خمسة متظاهرين قتلوا وأصيب 148 آخرون». في اشتباكات بين انصار جماعة الاخوان المسلمين ومعارضيها في ميدان محطة الرمل وقرب مسجد القائد إبراهيم بقلب الاسكندرية.
وأوضح مصدر طبي ان «معظم حالات الاصابة نتيجة خرطوش وإصابات قطعية بمختلف أنحاء الجسم نتيجة استخدام آلات حادة». وهاجمت مسيرة إخوانية مؤيدي القوى الثورية بحي شبرا بالقاهرة ودمياط أوقعت نحو 54 جريحاً، بحسب مصادر امنية ورسمية.
وحطَّم مناصرون لمرسي، واجهة محطة قطارات مدينة المحلة الكبرى. وأبلغ مصدر محلي بمدينة المحلة وكالة «يونايتد برس إنترناشونال» أن اشتباكات عنيفة دارت في ساعة متأخرة من مساء الخميس، بين عشرات من أنصار مرسي وبين أهالي المدينة أسفرت عن تحطيم واجهة محطة القطارات بالمدينة.
مشيراً إلى ان الاشتباكات امتدت إلى مناطق بنزايون، والحنفي، والسبع بنات المجاورة. محطة القطارات وأوضح المصدر ان الاشتباكات بدأت حينما شك مواطنون في مجموعة مكونة من نحو 50 شخصاً وصلوا إلى محطة القطارات لاستقلال قطار متوجه إلى القاهرة، فطلب أحد عناصر الشرطة السرية من المجموعة إبراز هوياتهم وتفتيش حقائبهم فاعتدوا عليه بالضرب؛ فتجمع الأهالي وعثروا على أسلحة نارية وبيضاء داخل الحقائب المجموعة التي تبين أنهم كانوا متوجهين للانضمام إلى تظاهرات يقوم بها أنصار مرسي ضد القوات المسلحة بالقاهرة.

لقطات

أوباما ملتح


ظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما مُلتحياً في ميدان التحرير، عبر صور عديدة رفعها المتظاهرون، صوروا فيها أوباما بلحية كثيفة، مُتهمينه بدعم الإرهاب في الشرق الأوسط. القاهرة- البيان

باب التطوع

طالب إمام وخطيب مسجد عمر مكرم الكائن بميدان التحرير مظهر شاهين (المُلقب بخطيب الثورة)، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بفتح باب التطوع بالجيش المصري؛ لدعمه من قبل أبناء الشعب في مواجهة الإرهاب في كل ربوع مصر. القاهرة- البيان

منظمة إرهابية

طالبت دعوى قضائية عاجلة تلقتها محكمة القضاء الإداري بمصر، بضرورة أن يتم مخاطبة الأمم المتحدة؛ لوضع جماعة الإخوان على قائمة ولائحة الم نظمات الإرهابية بالعالم، لما بدر منها من جرائم ضد الإنسانية طيلة تاريخها وإلى الآن. وتقدمت بالدعوى الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر. القاهرة- محمد خالد

مصر تنتفض في جمعة "التفويض" في مصر

تشهد مصر حالة استقطاب شديدة بين مؤيدي ومعارضي مرسي

BBC
قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من ٢١٥ آخرين من بينهم 50 مصابا بمحافظات القاهرة ودمياط والشرقية والإسكندرية خلال تظاهرات الجمعة، حسب مصادر طبية مصرية.

وشهدت الأسكندرية، ثاني كبرى المدن المصرية، اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في وقت احتشد فيه عشرات الألوف من مؤيديه ومعارضيه في القاهرة ومدن أخرى.
وقال مدير المستشفى الجامعي بالإسكندرية أسامة أبو السعود لرويترز إن حوالي 30 شخصا آخرين نقلوا إلى المستشفى للعلاج من إصابات لحقت بهم في الاشتباكات التي اندلعت بعد صلاة الجمعة قرب مسجد القائد إبراهيم الذي كان مركزا لتجمع المتظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011.
وقال خالد الخطيب رئيس الرعاية الحرجة والعاجله بوزارة الصحة إن قتلى اشتباكات الأسكندرية ارتفع إلى خمسة.
وفي القاهرة، قال مصدر أمني لبي بي سي إن مجهولين هاجموا مجموعه من الشباب كانوا يحملون الأعلام ويسيرون نحو قصر الاتحادية مما أدى إلى مقتل أحد الشباب وإصابة ثلاثة آخرين.

"استقطاب"


مئات الألاف من المصريين استجابوا لدعوة الجيش

جاءت المظاهرات التي يشارك فيها مئات الألاف من المصريين استجابة لدعوة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي في مظاهرات حاشدة في ميداني التحرير والاتحادية تحت شعار "جمعة التفويض" أو "لا للعنف والإرهاب".
وفي الوقت نفسه خرجت مسيرات حاشدة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي انضمت جميعها إلى اعتصامات رابعة العدوية في مدينة نصر شرقي القاهرة وفي ميدان النهضة بمحافظة الجيزة.
كان قرار النيابة العامة بحبس مرسي 15 يوما بتهم التخابر زاد من حدة الانقسام الذي تشهده مصر منذ اطاحة مرسي في الثالث من يوليو/ تموز.
وقال نائب الرئيس المصري المؤقت محمد البرادعي "أزف الوقت لإنهاء الاستقطاب البائس الذي نعيشه بأسلوب عقلاني، وأن نتحلى بروح التسامح، لنبدأ في البناء بسواعد كل مصري ومصرية".
وأوضح الجيش أنه يعتبر يوم الجمعة نقطة تحول في مواجهته مع جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي والتي ظلت في الحكم عاما واحدا تدهور خلاله الاقتصاد وتراجعت شعبية مرسي.


الملايين استجابت لدعوة الجيش وفوضته أمرها
الشعب المصري يحسم: "انزل يا سيسي... طهّر يا سيسي !

ميدان التحرير غصّ مساء الجمعة بالمتظاهرين المناوئين للاخوان

أ
. ف. ب.

خرجت حشود كبيرة من المصريين من المعسكرين المتعارضين اللذين يتصارعان على مستقبل البلاد إلى الشوارع يوم الجمعة، ومالت الكفة مساءً للمعسكر المناهض للاخوان المسلمين الذين استجابوا بقوة لدعوة الجيش منحه تفويضًا للقضاء على الارهاب.


كرست حشود هائلة من المتظاهرين المصريين نزلت الجمعة الى ميادين مصر، قائد الجيش ووزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي، الرجل القوي في البلاد، من خلال استجابتها للدعوة التي اطلقها الى التظاهر لمنحه "تفويضا" لمواجهة الارهاب بعد عزله الرئيس الاسلامي محمد مرسي الذي صدر قرار قضائي بحبسه احتياطيا بتهمة التخابر.
ونزل مئات الالاف من المصريين تلبية لدعوة السيسي في مقابل عشرات آلاف من انصار الاسلاميين المطالبين بعودة مرسي للحكم ووقعت اشتباكات ومناوشات في بعض المناطق كان اشدها في الاسكندرية حيث قتل سبعة اشخاص. ونقلت وسائل الاعلام الرسمية المصرية عن مصدر امني ان التقديرات الاولية لعدد من نزل اليوم في ميادين مصر كلها هو 26 مليون مواطن.
ونزلت حشود ضخمة الى ميدان التحرير في قلب القاهرة وفي محيط قصر الاتحادية الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة (شرق العاصمة) للتعبير عن تأييدها للجيش الذي يخوض مواجهة مع جماعة الاخوان المسلمين بدات منذ تظاهرات شعبية ضخمة في 30 حزيران/يونيو تطالب برحيل مرسي وتوجت بعزله في الثالث من تموز/يوليو الجاري.
وقال مراسلو ومصورو فرانس برس ان ميدان التحرير امتلأ عن اخره بالمتظاهرين الذين انتشروا كذلك في كل الشوارع المحيطة به في وسط المدينة، كما احتشد عشرات الالاف في محيط قصر الاتحادية.
ورفعت بكثافة في ميدان التحرير وفي محيط قصر الاتحادية وفي محافظات اخرى عدة صور الفريق اول عبد الفتاح السيسي مكتوبا عليها عبارات مختلفة منها "رمز الوطنية المصرية" و"الشعب كله معاك يا قلب الأسد" و"خليفة عبد الناصر". وظهرت في بعض التجمعات صورة للسيسي تحمل في الخلفية صورة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر (1954-1970) في ايحاء بان السيسي يواصل ما بداه عبد الناصر الذي دخل في صراع سياسي وامني مرير مع الاخوان خصوصا في ستينات القرن الماضي.
وتزامنت هذه التظاهرات المؤيدة للجيش مع الذكرى ال 57 لتاميم قناة السويس.
كما ظهرت بين المتظاهرين بعض صور للرئيس الراحل انور السادات (1970-1981) الذي اغتاله متطرفون اسلاميون.
وشهدت مدينة الاسكندرية اشتباكات بين انصار جماعة الاخوان المسلمين والمتظاهرين المعارضين لها اوقعت سبعة قتلى و194 جريحا، بحسب ما افاد وكالة فرانس برس خالد الخطيب المسؤول في وزارة الصحة في الاسكندرية، موضحا ان معظم الاصابات هي بالرصاص الحي والخرطوش.
واعلنت وزارة الصحة ان اكثر من 215 شخصا اصيبوا في القاهرة ودمياط والإسكندرية والغربية والشرقية.
وفي شمال سيناء، قالت مصادر أمنية وطبية ان مواطنا مصريا قتل واصيب اربعة عسكريين بعد ان هاجم مسلحونن مجهولون عددا من الحواجز والمقرات الأمنية بمدينة الشيخ زويد مساء الجمعة.
ونظم المؤيديون للجيش افطارا جماعيا في ميدان التحرير والاتحادية وسط اجواء احتفالية فيما كانت مروحيات عسكرية تحلق ملقية باعلام مصر وبزجاجات المياه قبيل الافطار.
وشهدت مدن اخرى عدة تظاهرات مؤيدة للجيش من بينها خصوصا الاسكندرية والمنوفية والمنصورة والسويس وبورسعيد ودمياط والمحلة واسيوط.
في المقابل، وفي ميدان رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر، تجمع عشرات الالاف من انصار جماعة الاخوان والاحزاب الاسلامية المتحالفة معها تلبية لدعوة "تحالف دعم الشرعية واسقاط الانقلاب".
واعلنت وزارة الداخلية ليل الجمعة السبت انها فضت تظاهرة لاسلاميين كانوا يحاولون قطع جسر 6 اكتوبر في مدينة نصر بالقرب من رابعة العدوية.
وقالت الوزارة في بيان انها "تمكنت من فض تلك التجمعات وتسيير الحركة المرورية". وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان 35 شخصا جرحوا نتيجة استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
ومساء الجمعة اعلن تحالف اسسه الاخوان المسلمون اثر الاطاحة بمرسي انه مستمر في التظاهر يومي السبت والاحد "لاسقاط الانقلاب"، معتبرا ان الشارع المصري انحاز الى صفه.
وجاء في بيان لـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" تلقت فرانس برس نسخة منه "نحن نثق أن اليومين القادمين من +مليونية اسقاط الانقلاب+ ستكون حاسمة في تاريخ مصر".
من جانبة، دعا الرئيس المؤقت عدلي منصور المتظاهرين الاسلاميين الى فض اعتصامهم متعهدا بعدم ملاحقتهم. وقال في تصريح لقناة الحياة الخاصة "اقول لكل المتواجدين في رابعة العدوية وفي ميدان النهضة (بمنطقة الجيزة جنوب العاصمة) ان الشعب قال لا عودة للوراء ولا تخشوا إطلاقا من أحد وعودوا إلى بيوتكم وأعمالكم ولن يلاحقكم أحد وهذا تعهد مني شخصيا".
لكنه اكد في الوقت ذاته ان "كل من ارتكب جريمة في حق هذا الشعب سواء بالتحريض او بالفعل يقع تحت طائلة القانون" و"لا تفاوض معه"، في اشارة الى قيادات الاسلاميين.
وكانت السلطات كثفت الاجراءات الامنية في القاهرة وباقي المحافظات بعد ان اوقعت اعمال العنف الناجمة عن حالة الاضطراب السياسي في البلاد اكثر من 200 قتيل في خلال شهر.
وفي تطور مفاجىء ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية صباح الجمعة ان قاضي التحقيق امر بحبس مرسي 15 يوما احتياطيا بتهمة "التخابر مع حماس" و"اقتحام السجون".
وقالت الوكالة ان "المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة اصدر قرارا بحبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي يجريها معه".
وبين هذه الاتهامات ذكرت الوكالة "السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام باعمال عدائية في البلاد والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها واشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن" مطلع 2011.
وكان السيسي دعا الاربعاء الشعب المصري الى الاحتشاد في ميادين البلاد وشوارعها الجمعة لمنحه "تفويضا لمواجهة العنف والارهاب".
واوقف الجيش مرسي في مكان لم يكشف عنه منذ ازاحته عن السلطة في الثالث من تموز/يوليو.
ودانت حركة حماس قرار حبس الرئيس المصري المخلوع معتبرة ان السلطات المصرية الحالية باتت "تتنصل" من القضايا القومية والقضية الفلسطينية.
كما اعتبرت جماعة الاخوان ان قرار حبس مرسي في وقائع تعود الى عهد نظام الرئيس حسني مبارك يمثل "عودة قوية" للحكم السابق.
وفي واشنطن اكد مسؤول اميركي كبير الجمعة ان الولايات المتحدة لن تتخذ موقفا بشان الاحداث في مصر وما اذا كان عزل الجيش لمرسي يعد "انقلابا عسكريا" وذلك تجنبا لوقف مساعدتها العسكرية لهذا البلد. وشدد المسؤول الاميركي على ان "مصر تعد دعامة للسلام والاستقرار في المنطقة.
ومن مصلحة الامن القومي الاميركي ان تشهد انتقالا ديموقراطيا مستقرا وناجحا". واكد ان واشنطن ترى ان "استمرار تقديم المساعدة لمصر وفقا لقوانينا ينسجم مع مصلحة امننا القومي". وياتي هذا التغير في الموقف الاميركي بعد يومين فقط من قرار البنتاغون تعليق تسليم اربع مقاتلات اف-16 لمصر نظرا لعدم استقرار الوضع في هذا البلد.