[بغداد-اين]
اكدت رئيسة لجنة الاعمار والخدمات النيابية فيان دخيل امكانية تغيير جنس الاراضي الزراعية في حدود البلديات الى سكنية " .
يشار الى ان الآلاف من الدور في محافظة بغداد مشيدة على أراض زراعية تم شراؤها من قبل الأهالي بعقود رسمية.
وذكرت دخيل في تصريح لوكالة كل العراق[اين] اليوم " انني استبعد تغيير جنس الاراضي الزراعية الى سكنية وذلك لدعم اتجاه العراق في الحفاظ على الاراضي الزراعية كون الزراعة تعد المورد الثاني للعراق بعد النفط " ،مشيرة الى ان" هناك ارض واسعة ممكن استغلالها لبناء مجمعات سكنية وعدم المساس بالاراضي الزراعية ولكن هناك بعض الاراضي الزراعية تقع ضمن حدود البلديات ، ربما هناك فكرة بتغيير جنس بعض هذه الاراضي الزراعية الى سكنية ".
واوضحت ان" اللجنة تدعم موضوع انهاء ازمة السكن واننا في كل عام نحاول تخصيص مبالغ لوزارة الاعمار والاسكان لبناء مجمعات سكنية ، فضلا عن صندوق الاسكان الذي ينبغي على الحكومة الاهتمام به من خلال تخصيص مبالغ كبيرة" .
وأعلن مجلس الاسكان الوطني مطلع الشهر الحالي تشكيل لجنة لدفع القوانين والتشريعات للنهوض بالواقع الاسكاني ووضع ضوابط جديدة تتعلق بتغيير جنس الاراضي من زراعية الى سكنية .
وكانت أمانة بغداد أكدت، في 18 تشرين الأول 2011، أن أمر إزالة الدور المشيدة على أراض زراعية لا يشمل المناطق المخدومة بشبكة المياه والخدمات الأخرى، مؤكدا صعوبة تحويل جنس تلك الأراضي إلى سكني لعدم حصول موافقة مجلس الوزراء، فيما هددت بتنفيذ إجراءات الإزالة بحق أصحاب البساتين المتجاوزين