إن الاستمداد والاستعانة بغير القدرة الأزلية في الحياة أمر يتبرّأ منه الإنسان في كل يوم باعتباره أمراً مخالفاً للقيم، ويؤكد في الصلوات اليومية على القول: (إياك نعبد وإياك نستعين).
وقد أشار الله تبارك وتعالى إلى عملين كوسيلتين للاستعانة هما: الصبر والصلاة كما أوصى في الروايات بأداء صلوات مختلفة لحل مشكلات الحياة، وبلوغ الحاجات. فإنه وإن كان نظام العالم يقوم على أسباب وعلل مادية لكن حدوث هذه الأسباب وتأثيرها بيد الله سبحانه. ولابد من الاستعانة بقوة غيبية لايقاع الانسجام بين هذه الأسباب والعوامل، وهو ما يحصل بالصلاة.
وفي رواية:
"كان رسول الله (ص) إذا حزنه أمر فزع إلى الصلاة
وفي حديث آخر عن الرسول الأكرم (ص) ما معناه: من صلى ركعتين لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه.
فالصلاة تعد مؤثرة ومهمة أيضاً لكونها مما يمكن أن يلعب دوراً مؤثراً في تلبية وتحقيق حاجات الإنسان الحياتية