TODAY - March 15, 2011
قال إنه "لا يدير مصر من شرم الشيخ ولا من السيدة زينب"
مصدر عسكري يكذّب تقارير عن حصول مبارك على جنسية دولة عربية
القاهرة - العربية.نت
كذّب مصدر رفيع المستوى بالقوات المسلحة المصرية تقريراً تداولته صحف ومواقع إلكترونية عن حمل الرئيس السابق حسني مبارك لجنسية دولة عربية بجانب جنسيته المصرية الأصلية.
كما نفى تماماً أن مبارك يدير دفة الأمور من منتجعه في شرم الشيخ الذي يقيم فيه منذ تنحيه عن الحكم في 11 فبراير/شباط الماضي.
وقال المصدر بلهجة ساخرة في اتصال هاتفي مع أحد البرامج بقناة "أون تي في" المصرية: "ملف مبارك أغلق، وهو لا يحكم مصر من شرم الشيخ ولا من السيدة زينب".. في إشارة إلى حي شعبي يحمل هذا الاسم في وسط العاصمة المصرية.
وحول ما تردد عن حصول مبارك على جنسية دولة عربية، تساءل: إذا كان الرئيس السابق حاملاً لجنسية أخرى، فكيف تسنى له حكم مصر من الأساس؟
ولا يجيز الدستور المصري أن يكون رئيس الجمهورية مزدوج الجنسية، وهو الشرط الذي تم تشديده في التعديلات الأخيرة التي سيجري الاستفتاء عليها يوم السبت القادم 19 مارس/آذار، بألا يكون قد سبق له أو لأحد أبويه الحصول على جنسية أجنبية.
وقال المصدر العسكري تعليقاً على الحديث المتواتر في مصر عن وجود ثورة مضادة ضد ثورة 25 يناير: "العجلة لن تعود إلى الوراء أبداً، والجيش سيتصدى بقوة لمن يدعو إلى ثورة مضادة".
وكانت مواقع إلكترونية نقلت عن صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أمس الاثنين أن الرئيس السابق حسني مبارك يحمل جنسية أخرى من دولة عربية فاعلة، ويمكنه بواسطة هذه الجنسية الانتقال بطائرته الخاصة من شرم الشيخ مع عائلته إلى الدولة العربية.
وقالت الصحيفة إن الرئيس السابق الذي حظرت النيابة العامة سفره خارج مصر، اتصل بالمشير حسين طنطاوي رئيس السلطة العسكرية التي تدير الحكم حالياً، محتجاً بشدة على القرار.