وجدت دراسة جديدة أن إناث عصافير القرقف الأزرق التي تبني أعشاشا أكبر وتزيّنها بنباتات عطرية، تحظى بأزواج على
إستعداد أكثر للمشاركة في تربية صغارها.
وذكر موقع “لايف ساينس” الأميركي أن باحثين في معهد “إستاسيون اكسبريمنتال دي زوناس اريداس” في مدريد وجدوا أن العش
الكبير وحسن التزيين قد يرسل مؤشراً للعصافير الذكور حول صحة شريكاتهم، ويجعلهم أكثر استعداداً لمساعدة الأنثى في تربية صغارها.
وتنتقي أنثى القرقف الأزرق، شريكها وفقاً للونه الأزرق والأصفر وعذوبة صوته.
وتعمل إناث هذه العصافير وحدها في بناء أعشاشها، رغم أن الذكور قد يضيفون بعض الريش عليها، وهذا يعني أن العش قد
يعطي إشارة على صحة الأنثى.
وعمل الباحثون على بناء أعشاش صغيرة وزادوا على بعضها العشب والطحالب لجعلها أكبر حجما. كما أضاف الفريق بعض
النباتات العطرية على عدد من هذه الأعشاش.
وتبيّن أن هذه المزايا أثرت على عناية الذكور بصغارها وعدد العصافير الصغيرة التي بقيت على قيد الحياة.
___________________
المصدر:المجلة العلمية العربية