سيدي أَتأذنُ لِي..
أَنْ أبوحَ مِنْ فيضِ عطاؤكَ...
وأسهبُ بعضُ الكلماتِ ..
لأنالَ الشرفَ في مقامِكَ..
فأنا مَنْ...؟
لِكِي أتَجاوَزَ قَدْرِي ..
وأحكي امامَكَ..
وأكتبُ عَنْكَ .
.وماذا أكتبُ..؟
وماذا أقولُ..؟
فكلُ الكلماتِ عاجزةٌ..
عَن إايفائكَ..
عَظَمَتُكَ ليسَ في نسبِكَ.
بَل فِي نفسِكَ..
فأطعتُ الله حتى..
خبتت عبوديتك..
شَمْسُكَ ساطعةٌ فهِي ..
سرُ مناجاتكَ..
وَمَقامِك المحمود هو ..
سرُ بقاؤكَ..
وَتواضعُكَ وَزهدُكَ هو..
أوجُ كبرياؤكَ.
فأنتَ سيفُ الله ِالتي
.. حملته يمينكَ. .
فقاتلتَ ولم تجزعْ من الوغى.
فتجلتْ عظمتكَ..
أنتَ لَمْ تمتْ ..
بل ماتَتْ أعدائك..
في محرابِكَ..
حين طعنوك ليقضوا..
على الدينِ ويوقفو صَومَكَ وصَلاتَكَ ..
وهاهو اليوم باقي لبقائك.
يا قطب الدين..
وأمام الموحدين
والنبأ العظيم .
وسفينة النجاة للعشاقين
منقــــــــــــــــــول ..