الأسبيرين للحماية ضد سرطان القولون والمستقيم لمن لديهم مؤشرات التهابات في دمهم
أظهرت دراسة أميركية جديدة أن تناول الأسبرين للحماية ضد سرطان القولون والمستقيم قد يكون فعالاً بل على الأغلب لدى من لديهم خطراً متزايداً للإصابة بالمرض بسبب ارتفاع معدل المؤشر البيولوجي للالتهاب في دمهم.
وذكر موقع "هلث داي نيو" الأميركي أن الباحثين في مستشفى "ماستوستس" العام ومعهد "دانا فاربر" للسرطان، وجدوا أن ارتفاع معدلات مؤشر الالتهاب "sTNFR-2" مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأن هؤلاء الأشخاص هم من يستفيدون من تناول الأسبرين أو أي مضاد للالتهاب غير ستيرويدي.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة اندرو شان إن "هذه النتائج تظهر أن المؤشرات البيولوجية في الدم قد تساعد في تقرير إن كان ينبغي ان يتناول الشخص الأسبرين أو مضاد التهاب غير استيرودي لتقليص خطر إصابته بالسرطان".
لكنه أشار إلى أن طرق الالتهابات المزمة معقدة جداً، والأمر بحاجة لمزيد من الدراسات لفهم أية ردود فعل على الاتهابات من قبل الجسم مرتبطة على الغالب بتطور سرطان القولون والمستقيم.
وقد حلل الباحثون في دراستهم عينات دم جمعت من العام 1989 حتى العام 1990 لـ 280 شخصاً أصيبوا في السنوات الـ 14 التالية بهذا النوع من السرطان.
وقد قورنت التحليلات بتحليلات لـ 555 شخصاً آخر لم يصب بالسرطان.