القرقيعان نور من السعادة يضئ الأحياء و عاصفة من المرَح تغطي البيوت و الأزغة و الشوارع بصدحات الأطفال و نقاء نفوسهم و طيبة قلوبهم .إذ يدخلون الطهارة لکل بيت يطرقون بابه .هنا تسيّر الأطفال مسيرات إعتراضية ضد جدران البيوت و قفول الأبواب و السيارات و أهل الدراجات و لکن من يسمع البرائة ؟یُعتبر القرقیعان من أهم العادات الشعبیة الرمضانیة .أما أبطال مهرجان القرقیعان فهم الأطفال الذین یجوبون الشوارع و الأزقة مبتهجین بهذه المناسبة الرمضانیة التی توارثتها الأجیال ، و یحملون معهم أکیاساً یجمعون فیها الحلوى و المکسرات التی یحصلون علیها من أصحاب البیوت .يرتدي الأطفال في المنتصف من شهر رمضان ملابسهم و يذهبون سوية لبيوت الجيران و المحلات المجاورة حيث يرجعون و هم محملين بالمکسرات و النِقِل و البذور و الباصورگ و قلوبهم مفعمة بالحب و الفرحة والسعادة .ینقسم المُقرقعون الی مجموعتين .... تهتف المجموعة الاولی .. گرگیعان و گرگیعان.... فتجيبها المجموعة الثانية : الله ايخلي أطفال العام .و الگرگيعان هو تقليد سنوي ومناسبة تراثية يحتفل بها حتى اليوم حيث يطوف الأطفال في منتصف شهر رمضان ويرددون الأهازيج وتوزع الحلوى عليهم وتختلف الأهازيج بحسب المناطق أختلافاً بسيطاً وتتشابه في المضمون .المصدر: فلاحیتي