متحف اللوفر في الوطن العربي!!
اللوفر بأبو ظبي هو متحف ابتدأ العمل به عام 2007 في أبوظبي ويتوقع افتتاحه عام 2015 ، وسيكون جزءا من مشروع ثقافي عملاق سيتم تشيدة فوق جزيرة السعديات و التي تبلغ مساحتها 27 كم مربع و تم ذلك المشروع الثقافي بناءاً علي اتفاقيه تبادل ثقافي بين الجكومه الفرنسيه و حكومة ابوظبي سيضم المشروع الثقافي الضخم عدة متاحف هي كالتالي :
1. متحف لوفر أبو ظبي العالمي الذي صمّم مشروعه المعماري المهندس جان نوفيل و تبلغ مساحته 87,2 ألف متر مربع.
2. متحف غوغنهايم أبو ظبي الذي تخيّله فرانك جيري.
3. متحف الشيخ زايد الوطني لنورمان فوستر.
4. مركز الفنون الحيّة من تصميم المهندسة المعمارية زها حديد.
5. المتحف البحري لتاداو أندو.
حتي الان تم الانتهاء من البنيه التحتيه للمشروع الثقافي (اللوفر وزايد الوطني و غوغنهايم أبوظبي)
نبذة عامة عن متحف اللوفر بأبوظبي:
سيكون للمتحف نهج مختلف في عرض مقتنياته الفنيه حيث انه سقوم بعرض مقتنياته و المجمعه من جميع انحاء العالم في صورة تُرتب الاحداث في تسلسلها الزمني مما سيوفر علي الزائر فرصه عظيمة للسفر الي الماضي ماراً بمئات السنين ليتعرف اكثر علي حضارات قد سبقته متخطيا في ذلك حاجز المكان و العرق حيث انه سيجمع مقتنياته من جميع انحاء العالم كذلك سيستطيع الزائر ان يتعرف علي مدي تداخل تلك الحضارات و تاثرها ببعضها البعض.
الإعلان عن المتحف في قناة ابوظبي الاولي
الهيكل المعماري لمتحف اللوفر:” أردت أن يكون هذا المبنى على صورة أراض محمية تخصّ العالم العربي وتلك الجغرافيا .. جان نوفل”
استلهم جان نوفيل من المكان والسياق، ومن تاريخ الأشكال كما من الركائز الأساسية لفنّ العمارة الشرق أوسطية، ليخطّ شخصيّة متحف لوفر أبو ظبي ، وجان نوفيل، الذي اختير لتصميم المتحف، اهتدى أيضاً بالطابع الاستثنائي لموقع السعديات : جزيرة بحيرية ساحلية، ذات طبيعة بكر، بين الرمال والبحر، بين الظلال والنور. ويعِدُ مشروعه الزائرَ مستقبلاً بتجربة معمارية ومتحفية فذّة، في خدمة حوار الثقافات.
سيتميز المتحف بقية بيضاء يبلغ قطرها 180 متراً تغطّي كالمظلّة ثلثي المدينة (المتحف). ولئن كانت مستمدّة من ذكرى الجامع (المشربيه)، إلا أن شكلها متحرّر : فالقبة مرتكزة على أربع نقاط ومنفتحة على الماء، فإذا بها تعبير كلّه تفنّن وحداثة. وهي منخفضة المستوى على نحو ملحوظ لتنساب المدينة فيها وتقيم الطبيعة داخلها، بفضل دخول النور.
والقبّة التي تكونها شبكة عشوائية من الثقوب الهندسية و الأشكال المدروسة بدقة و التي هي في الاصل مستمدة من سعف النخل و الذي كان يستخدم في تغطية
الاسقف قديماً، ويعبرها النور مما يساعد ف تخفيف اجواء صالات العرض و الانارة الطبيعيه للمتحف، كذلك الظلال الناتجه عن تلك الثقوب تعطي للمتحف طابعا متميزاً
في موقع العمل لأختبار النتيجه المترتبه عن مرور الاشعة الضوئيه عبر ثقوب القبة و يختبر مدي قوة الضوء
إن قسماً كبيراً من المجمّع المتحفي، والمستلهم بحريّة من المدن المطمورة ومن نموذج الحاضرة الشرقية، يمتدّ في حمى هذا الظلّ وفي راحته و مجموعة اخري من القاعات، كأنها حيّ في مدينة، ينبثق منها حوالي ثلاثين مبنى و المبان شُيّدت بارتفاعات تتراوح بين 4 و10 أمتار تتحفنا بواجهات مختلفة كلّها تحرّكها فتحات متنوّعة، فيها معابر وممرات فريدة.
الجزء من المتحف خارج القبه سيكون مكسواً بالمياة و هذا سيعطيه طابعاً مميزاً
مجموعة أخري من الصور الخاصة بمتحف اللوفر بابوظبي: