الدماغ لا يستجيب للمعاشرة مثل استجابة المدمنين للمخدرات (دويتشه فيلله)
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن ما يطلق عليه البعض "إدمان المعاشرة الجنسية" ليس اضطرابا سلوكيا حقيقيا. واشتهر هذا المصطلح بعدما استعمله العديد من المشاهير الذين تورطوا في فضائح جنسية، وذلك لتبرير أفعالهم ملقين باللوم عليه بالتسبب في سلوكهم العنيف.
وأجرى الدراسة فريق بحثي في علوم المخ من جامعة كاليفورنيا، ونشرت نتائجها في الدورية العلمية للتأثيرات الاجتماعية للعلوم العصبية والنفسية، وتوصل إلى أنه لا يوجد شيء اسمه "إدمان المعاشرة".
وقام الباحثون بفحص الاستجابات العصبية للمواد الإباحية لـ39 رجلا و13 امرأة ممن قالوا إنهم يعانون صعوبة في التحكم في رغباتهم.
وخلصت الدراسة إلى أن الاستجابات العصبية مختلفة عن استجابة الأدمغة المدمنة للمخدرات لصور المخدرات.
وأشارت واضعة الدراسة نيكول براوس إلى أن المخ لا يستجيب للصور مثل استجابة مدمنين آخرين لإدمانهم للمخدرات، مؤكدة أن هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا للنظريات الحالية المتعلقة بإدمان المعاشرة.