السومرية نيوز/ واسطاتهمت حكومة محافظة واسط، الأربعاء، حكومة بغداد بتحصين نفسها وإهمال حكومات المحافظات، فيما أكدت أنها ستعتمد على نفسها بشأن توفير الأمن من خلال شراء أجهزة متطورة للكشف عن المتفجرات.
وقال رئيس المجلس مازن كندوح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة المركزية لا تدعم محافظة واسط بمتطلباتها لمكافح الإرهاب"، مشيرا إلى أن "حكومة المركز تهم بنفسها وتوفر الحماية لمراكزها ومقراتها وحركتها في المنطقة الخضراء وذلك بشراء احدث الأجهزة والتقنيات لكشف المتفجرات وترك أبناء المحافظات يعانون الأمرين من خلال العمليات الإرهابية التي تستهدفهم بين الحين والآخر".
وأشار كندوح إلى أن "حكومة واسط ستقدم ملف الأمن على ملف الخدمات، وستستغل مواردها من الساحة الحدودية مع إيران لاستيراد أجهزة جيدة لكشف المتفجرات وذات المناشئ العالمية"، مؤكدا أن "المحافظة لن تنتظر رحمة الحكومة المركزية في توفير تلك الأجهزة".
وكان مجلس المحافظة السابق وافق بجلسته التي عقدت، في (20 تشرين الثاني 2012)، على طلب تقدمت به اللجنة الأمنية في المجلس بتخصيص مبلغ 40 مليار دينار لنصب منظومة أمنية متكاملة في المحافظة وفق احدث التقنيات.
واتهم عضو في مجلس واسط في (18 حزيران 2013)، وزارة الداخلية بإعاقة أي مشروع لنصب منظومة أمنية في المحافظة، مؤكداً أن مجلس المحافظة لا يمتلك صلاحيات التعاقد على شراء أجهزة كشف المتفجرات.
يذكر أن مجموعة شركات فلات كوم موتوريلا البريطانية - الصربية تقدمت في (3 تشرين الأول 2012) لمجلس المحافظة بعرض تبدي من خلاله الرغبة بنصب منظومة أمنية للكشف عن المتفجرات في المحافظة ذات قدرة وكفاءة عالية للرصد، كما تقدمت مجموعة شركات كلوبل ملتي سيستم (GMS) بريطانية كندية ماليزية، في الثالث من شهر أيلول 2012 بطلب لمجلس محافظة واسط ترغب من خلاله بنصب وتركيب منظومة أمنية في المحافظة تعمل على الكشف عن المتفجرات ومراقبة تحركات المسلحين من خلال كاميرات مراقبة ذات قدرة وتقنية كبيرة وأجهزة سونار، لكن اي من تلك الشركات لم تحصل على اية موافقة.
\n
رد مع اقتباس
