يمكن تعريف الحمية بأنها النظام الغذائي الصحي المتوازن الذي يقي الإنسان من مختلف المشاكل الصحية، ونؤكد أن للحمية المتوازنة السليمة في شهر رمضان دوراً مهماً في تفادي الكثير من المشكلات الصحية التي قد يتعرّض لها الصائمون. وتعد المائدة الرمضانية مائدة متميزة بأصنافها وأكلاتها التقليدية الشهية، ويجب أن تكون متنوعة، بحيث تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية، حيث يحتاج جسم الإنسان سواءً في شهر رمضان أو في بقية شهور السنة إلى غذاء صحي متوازن.
وهناك ثلاث وجبات رئيسية في رمضان تعادل الوجبات الرئيسية، على أن تكون هناك فترة زمنية مناسبة بين تلك الوجبات، وبما أن الصائم يقضي ساعات طويلة يمتنع فيها عن الطعام والشراب، لذلك يجب ألا يفاجئ معدته أثناء الإفطار بكميات كبيرة من الطعام، حتى لا يؤدي ذلك إلى مشكلات الهضم والتلبكات المعدية والمعوية.
ومن المفضل أن يفطر الصائم على بضع حبات من الرطب أو التمر كمصدر سريع للطاقة، ثم يتناول رشفات من الماء لتعويض السوائل، مع عدم الإفراط، ثم يمنح المعدة وقتاً للراحة ولتنشيط العصارات الهضمية المعدية والمعوية، بعدها، يمكن تناول وجبة الإفطار المتوازنة التي لابد أن تحتوي على أي نوع من أنواع السلطات كطبق أساسي، والقليل من الشوربة، ونوع من السمبوسة باللحم أو الجبن في الفرن، وبعض الخضار المطبوخة، أو من 2 – 3 ملاعق فول أو حمص مع عدم الإفراط في الكميات المتناولة من جميع الأصناف.