النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

تعزية لأمنا الزهراء ع . ( كيف ظلم الجميع الزهراء (ع) حتى الموالون؟!)

الزوار من محركات البحث: 46 المشاهدات : 1450 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,209 المواضيع: 396
    التقييم: 420
    مزاجي: متفائل
    المهنة: خريج كلية التربية قسم التاريخ والآن طالب
    موبايلي: Galaxy Duos
    آخر نشاط: 25/February/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى امير النحل
    مقالات المدونة: 19

    تعزية لأمنا الزهراء ع . ( كيف ظلم الجميع الزهراء (ع) حتى الموالون؟!)

    الناس أصناف في تناولهم لفضائل المعصومين (ع)، الذين أرادهم الله تعالى أفضل صورة يمكن نقشها في روح بشر!.. فمنهم من ينكر تلك الفضائل لمجرد عدم استيعابها بحسب فهمه القاصر، ولو اتبع مقولة شيخ الفلاسفة ابن سينا القائل: (كلما قرع سمعك من العجائب، فذره في بقعة الإمكان؛ حتى يذودك عنه قاطع البرهان)؛ لكفاه ذلك في عدم المسارعة إلى الإنكار من دون استيعاب خلفية برهانية، تكون دليلا على القبول أو الرفض.

    ومنهم من يجعل أحاديث الفضائل، ذريعة إلى الركون إلى واقعه الذي لا يطابق شيئا من سيرتهم (ع)، على أمل نيل الشفاعة.. والحال أن أصحاب الشفاعة هم أكثر الخلق خشية، وأشدهم اجتهادا فى طاعة الله تعالى.. وهذه الطبقة ستعيش الحسرة الشديدة يوم القيامة، حينما ترى أن تلك المعرفة النظرية -بدلا من أن تكون عامل تحفيز وبعث- أصبحت حجة عليهم؛ فإن الجاهل أقرب إلى الإعذار من العالم!..

    إن الزهراء (ع) من نوادر التاريخ التى جمعت فى شخصيتها -رغم قصر عمرها- جهات من الكمال متنوعة، من الصعب أن يحوز أحد على جهة من تلك الجهات من دون مجاهدة وتسديد.. ومن هنا اكتسبت ذلك الموقع المتميز من قلب المصطفى (ع)، حيث عبر عنها تعبيرا لم يعبر به عن أحد من الخلق، حينما قال: فداها أبوها!.. ومن قبل ذلك حازت على رتبة ربانية، يغبطها عليها جميع الخلق، عندما جعل الله تعالى رضاه مطابقا لرضى فاطمة (ع)، وهل هناك دليل على العصمة أعظم من ذلك؟!..

    إن من الصفات المتميزة في حياة الزهراء (ع)، حرصها الشديد على أن تكون زوجة مثالية لأمير المؤمنين (ع)، بكل ما في الحياة الزوجية من مكابدة ومعاناة.. فلم تجعل انتسابها للنبي، وللوصي، وللحسنين (عليهم السلام) ذريعة إلى ترك حسن التبعل، وهو جهاد المرأة كما هو معلوم.. فتأمل في هذا النص، تدركك الرقة لما آل إليه أمرها (ع) في منزل علي (ع).. فقد حدث عنها علي (ع) قائلا: (إنها استقت بالقربة، حتى اثرت في صدرها، وطحنت بالرحى حتى مجلت (أي ثخن الجلد من العمل) يداها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت (أي اسودت) ثيابها؛ فاصابها من ذلك ضرر شديد).

    ولكن في مقابل ذلك، نرى النساء في هذا اليوم أوكلن الأمور كلها أو جلها إلى الخادمات، حتى تلك الأمور التي تعكس أمومتهن وحنانهن تجاه الطفل.. فصار البعض منهن ينتهي دورها بمجرد الولادة، لتستلم الطفل الأيدي الغريبة إلى حين بلوغه!.. ومن هنا لا يرى الرجل من زوجته جهادا تبعليا؛ يجعله يفكر في رد ذلك الجميل، بشيء من الوفاء والتقدير.. إننا بهذا القول لا نسجل تكليفا فقهيا على المرأة في هذا المجال، ولكن نريد منها أن تتأسى بالزهراء (ع) في تحمل مسؤولية البيت، بحيث تجعل المنزل هي الدائرة الأولى لنشاطها واهتمامها، ومن بعد ذلك الدوائر الأخرى كالمعاهد والوظائف.
    إن ما ذكرناه من عفاف فاطمة (ع)، والتزامها في حياتها الزوجية، وتربيتها لاولادها -تلك التربية التي تخرج منها سيدا شباب أهل الجنة (ع)- كل ذلك لم يمنعها من القيام بدورها الفاعل في حياة الأمة، فعندما اقتضى الأمر خروجها إلى المسجد، وإلقاءها تلك الخطبة التي خلدها الدهر: دفاعا عن عقيدتها، وحماية لإمام زمانها؛ فإنها لم تتوان عن ذلك، مستشهدة تارة بلطائف القرآن الكريم، ومتطرقة تارة أخرى إلى دقائق الأمور العقائدية، التي لا زالت إلى اليوم مثار بحث ودراسة لدى العلماء

    عندما نراجع التأريخ، نرى أن الزهراء (ع) كانت تؤكد من خلال حديثها وحركاتها على ضرورة الفصل النفسي، والتباعد الجسدي بين الرجل والمرأة، وذلك مما يفهم من قولها (ع): (خير للنساء أن لا يرين الرجال، ولا يراهن الرجال).. وكذلك حجبها للأعمى لأنه يشم الريح.. وفرحها لتكفل علي (ع) لشؤون المنزل، حتى ترتاح من تخطي رقاب الرجال.. كل ذلك لعلمها بما في تمازج الرجال والنساء من الآفات والزلات، وإلا فهي أجل من أن تتأثر بهذه الأمور؛ فإن ما كانت هي مشغولة به، يشغلها عن الدنيا وما فيها، مصداقا لهذه المقولة: (صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالملأ الأعلى).
    إننا حذرنا في مواقف متعددة، من عدم إزالة القيود مع الجنس المخالف؛ فإن وجود التجاذب الغريزي بين الجنسين، أرضية للتعلق النفسي، ومن ثم الارتياح القلبي عند اقتراب كل واحد من الآخر، وهي مشاعر لا يمكن إنكارها إلا مكابرة، وخاصة في جانب الفتاة التي يغلب عليها الحياء.. ومن الواضح أن الحب مدعاة للميل إلى الاجتماع بالآخر، ومع عدم امكانية ذلك؛ فإن البديل الآخر إما هو: ارتكاب الحرام، أو الكبت النفسي والاكتئاب المزمن، وهي لا شك عقوبة إلهية، لمن خرج عن الحدود الإلهية التي يستسهلها البعض؛ ناسيا قاعدة: (لا تنظر إلى ما عصيت، بل انظر إلى من عصيت)!. .

    والسلام عليكم منقول للفائدة


    اسألكم الدعاء

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,587 المواضيع: 1,824
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5212
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: حاليا ً ولا شي
    آخر نشاط: 28/April/2016
    سلام الله عليك يازهراء

    يااخي ابو الحسن وهل هناك من تُقارن بالزهراء!

    موضوعك راق جدا شكرا لك

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    اعزي العالم الاسلامي باستشهاد سيدة نساء العالمين وبضعة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
    لتكون امنا فاطمة مثال يحتذى به جميع نساء الكون
    مشكور اخ ابو الحسن وجزاك الله خير الجزاء
    تحياتي وتقييمي

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,484 المواضيع: 6,177
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80398
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 40 دقيقة
    مقالات المدونة: 2
    نعزي صاحب الزمان والعالم الاسلامي باستشهاد سيدة نساء العالمين وبضعة الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم
    اللهم العن ظالميها من الاولين والاخرين الى يوم الدين
    تحيتي لك اخي ابو الحسن آجرك الله بهذا المصاب

  5. #5
    من أهل الدار

    شكراللأخت dr.house وللاخ مازن وللاخ علي الواسطي ولكم مني خالص السلام

  6. #6
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    السلام على سيدتي وسيدة نساءالعالمين
    السلام على ام ابيها ... شكرا ابو الحسن

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    السلام على سيدتي وسيدة نساءالعالمين
    السلام على ام ابيها ... شكرا ابو الحسن
    شكرا اخت دالين

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: April-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 992 المواضيع: 194
    التقييم: 127
    آخر نشاط: 9/May/2015
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حيدر المياحي
    مقالات المدونة: 1
    نعزي صاحب الزمان والعالم الاسلامي باستشهاد سيدة نساء العالمين وبضعة الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم
    اللهم العن ظالميها من الاولين والاخرين الى يوم الدين
    تحياتي لك اخي ابو الحسن آجرك الله بهذا المصاب

  9. #9
    من أهل الدار
    للجميع انشاء الله اخي حيدر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال