من الألفِ الى الياءِ
نَدامةٌ أَرهقتْ الحُروف
حِممٌ أَوقدتْ البراكينَ
المتاهاتُ....التفاهاتُ
أمسدتْ الأرضُ
بغيبوبةٍ مؤجلة و بفوضى عارمةٍ
أَباريقَ الفَجرِ
اِشتهاءاتْ الصباحاتِ
ورِكنُ الصَفحاتِ
مَفَجوعة ٌ.....مَصَدوعةٌ
بجدرانٍ آيلةٍ للسِقوطِ
في زمنٍ مَجهول العَناوينَ
مَقَتولةٌ بآلافِ الاعترافاتِ
إِهدَارَ الرُوحِ عِنوةً
خطيئةً و خَيبةً
الانتظار سَيطُول على صَخبٍ وجِنون
لِــ سرٍ إفتضحَ أَمرهِ
بينَ الشِفاهِ والورقِ
بِلا شُعورْ......بلِا اِدراكْ
أضحى كُل شيءٍ مائلٌ
لاتَفيدهُ كُل اِستقامة
رَمَادُ الأحلام ِ......قَلَقُ الأيامِ
في مَسَاءِ الأُفقِ
شَتَتْ ذلك الضَوءُ الطَريدِ
الحُروف طَواها الشفَقْ
الليلُ يَصَرخُ مِن كِثرة ِالمَواجِعِ
بينَ السُطورِ شَاختْ مَفَاهيم الأَمل
الضُلوعُ فاحتْ بِــ رائِحة الألمِ
لا أعلمُ مِنها شيئاً
سوى هيامٌ وإلتياعٌ
بشيءٍ لاتبَصرهُ العُيونْ ولاتِدركهُ العُقول
ألم تَكُن للكَلمة ِحقيقةٍ ؟؟
ام كانتْ للحقيقةِ
مَلامِحٌ أُخرى
لا نَبَصُرها.....لانَعيها
لِــ سذاجتنا
لِــ حماقةِ اِحتِياجُنا
كَفْ التِرابِ.....اعتابُ الزَمانِ
سَبَقتْ الآوانِ
صَلاة ُ الفَجَرِ سَبَقتْ الآذانِ
جِفنُ الليلِ تَوَضأ
بِــ دَمعٍ أَحَرَقَ الأحَدَاقِ
اِغتَسَلتْ منهُ الخَطايا
تَأرجحَتْ فيه النَوايا
ما عادتْ للشفاهِ
صلاةً على خارطةِ الجَسد
الحَرفُ لا يُخضبْ
الأَرضُ لا تُنجبْ
من الجُنونِ قارباً للنَجاةِ
الصَومَعة تَعبِقُ بِــ الهوى
لِحرفٍ ماتْ قَتِيلاً مُخَضِباً
بِدِماءِ منْ أثملتهُ الآلهة
الأَقدارُ إفتَرَشَتْ على أَسِرّتها
نشوةَ الرَحِيلِ
لِــ عمرٍ إِنقضى مُعلِناً
لا اِنتظارٌ......لا عودةٌ
مع مَنْ مضى
بِلا أيمانٍ.......بِلا تَقوى
الخطيئةُ ابتلعَتْ وجوهٌ عدة
اِنتزعتْ الروحُ من أرواحٍ أُخرى
أتكأت على مَسَانِدٍ مُفَتَعلة
تَوَهَمتْ الَشَك يَقينْ
نَثرَتْ بِذور الحَنينِ
في أَرضٍ بُور
ضحى المؤمن