وَبَينَ رَشفَةْ مآء وَغَصَةُ
تَجُرُ خَلفَهآ عآبِراً مُقَدسِ ألصَمتْ
وَبينَ حُلمٌ غَبَيْ
وَطَريقٌ مُمَشطٌ بأقدآمِ
كُلِ خَوآنٍ كَفورْ
هنآلِكَ نُسغٌ لِزيتونٍ مَبتور
في كأسٍ مِنْ مُعينْ
وَطبقٌ مِنْ قَشٍ مَحروق
عَلى طآوِلةِ لَعبٍ في رَحمِ ألمَسآء
حَيثُ كآنَ ألكُرسي مُهشَماً
عَلى موؤودة دُفِنتْ بِذَنبٍ
مُقتَرِفهآ كَفُ ألذَنب
كآنَ كُل شيء يَغلّي
وَكآنتْ ألقِبور تَهِزُّ طَبلّة ألبوق
وَقَبضةُ ألموتِ يُصآرعُ مِعصَمَ ألزَمنْ
كُل شيء كآنَ مَبسوطِ ألذرآعْ
بَل حَتى ألمآءُ كآنَ عَطشآناً
فَلمْ يَجدوآ سَبيلاً
غِير أنْ يَسدوآ حآجَتهم
بِديَةُ غَبيةْ ..!
ثَرثَرةُ سَريعة كَتبتهآ عِندمآ
عَصفني ألويلُ بأقدآمِ ألمَسآء
بِقَلمي
سَيْدألعصيآن
..............رَجُلّ ألقَش
...............................دِيةُ ألزّيتونْ