تحبني ؟ كيف تحبني ... و أنت تجرح أحاسيسي و كبريائي ،
تخونني ، تخدعني ، و ترحل عني دونما وداعي،
كيف تحبني... و أنت تملأني بالخوف و بالأحزان،
تتركني بين الحب ، الشك ، و بين الضياع...،
أو تسأل عني؟ ...عن وفائي و عن إخلاصي ؟...،
أو تسأل عن العهد الذي كان ...أهو باقي؟...،
ألم تنساه و تنساني؟،
ألم تفكر؟ أنك خنته قبل أن تلقاني، ألم تفكر؟ يوم خنته، أنك بتهاونك و هجرانك قد تخسرني،
ألم تفكر ذلك اليوم، الذي تركتني فيه وحيدة مع عذابي و أحلامي
التي دفنتها قبل أن تولد من وجداني؟
ألم تفكر حينها على جوابي؟
الآن ، الآن بعد طول غياب ، تأتي و تفتح علي أوجاعي ؟
الآن تأتي لتذكرني بالذي نسيت أو تناسيت ، بعد مرضي وهزالي،
و تسأل عن الحب،الذي كان، عن حبي لك ، أهو باقي،
إذا فليكن، هذا جوابي:
تبا لك و لحبك و لليوم الذي فيه اعتراني.