وطن بلا وطن..
فُقد وطن اخضر اللون يُدعى وادي الرافدين يرتدي مليون نخلة وأهوار بحجم مُعاناته..
العُمر:عُمر يناهز العشرة الاف سنة..
الاوصاف :مجروح من كل جانب..
يوزع الحب والحكمة لبني البشر..
كان ملاذاً للخائفين..صار خوفاً للامنين..
يتجول في شوارعة الموت و الخوف و الرُعب..
يُزين شوارعه دم الاطفال الابرياء الذاهبة الى مدارسها صباحاً ليتعلموا كيف يكتبوا كلمة وطن في درس القراءة ويرسموا خارطته في درس الجغرافية وينشدوه احلى نشيد ..(موطني)..
خرج من نفق البعث المُظلم ليدخل متاهة الحرية..
على من يعثُر عليه ايصاله الى بر الامان وتضميد جراحه واعادة ابناءه الى احضانه من جديد..
هذا هو العراق ..هذا هو وطني..وهذا هو حال مهد الحضارات اليوم..فمتى اوان الفرج ومتى سنُشفي الجراح يا عراقي المغدور..