صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 45 6
النتائج 51 إلى 53 من 53
الموضوع:

موسوعة الامام الحسن بن علي (المجتبى) عليه السلام - الصفحة 6

الزوار من محركات البحث: 1303 المشاهدات : 6960 الردود: 52
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #51
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,113
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18
    طعام الجنة
    قال الراوندي : إن سلمان قال : إن فاطمة قالت : يا رسول الله إن الحسن والحسين جائعان . فقال لهما : مالكما يا حبيبي ؟ قالا : نشتهي طعاما .
    فقال : اللهم أطعمهما طعاما .
    قال سلمان : فنظرت فإذا بيد النبي سفرجلة مشبهة بالجرة الكبيرة أشد بياضا من اللبن ، ففركها بإبهامه فصيرها نصفين ، ودفع نصفها للحسن ونصفها للحسين ، فجعلت أنظر إليها وإني أشتهي ، فقال رسول الله : هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد - حتى ينجو من الحساب - غيرنا ، وإنك على خير .

  2. #52
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    في ذكر ولد الحسن وعددهم وأسمائهم له من الأولاد ستة عشر ولدا ذكرا وأنثى
    زيد بن الحسن ، وأختاه أم الحسن ، وأم الحسين ، أمهم أم بشير بنت أبي مسعود الخزرجية . والحسن بن الحسن أمه خولة بنت منظور الفزارية .
    وعمر بن الحسن وأخواه : عبد الله ، والقاسم ابنا الحسن قتلا مع الحسين بكربلاء ، أمهم أم ولد .
    وعبد الرحمن بن الحسن أمه أم ولد .
    والحسين بن الحسن الملقب بالأثرم ، وأخوه طلحة ، وأختهما فاطمة ، أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي .
    وأبو بكر قتل مع الحسين .
    وأم عبد الله ، وفاطمة ، وأم سلمة ، ورقية ، لأمهات أولاد شتى .
    وكان زيد بن الحسن يلي صدقات رسول الله ، وكان جليل القدر كثير البر ، ومات وله تسعون سنة ، وخرج من الدنيا ولم يدع الإمامة ولا ادعاها له مدع من الشيعة ولا غيرهم .
    وأما الحسن بن الحسن فكان جليلا فاضلا ، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين ، دخل على عبد الملك بن مروان محرشا إلى الحجاج فقال له عبد الملك بعد أن رحب به وأحسن مسألته : لقد أسرع إليك الشيب يا أبا محمد وكان عنده يحيى بن أم الحكم وقد وعده أن ينفعه عنده .
    فقال يحيى : وما يمنعه يا أمير المؤمنين ؟ شيبته أماني أهل العراق ، تفد عليه الوفود يمنونه الخلافة .
    فأقبل عليه الحسن وقال : بئس - والله - الرفد رفدت ، ليس كما قلت ، ولكنا أهل بيت يسرع إلينا الشيب . فأقبل عليه عبد الملك وقال : هلم ما قدمت له .
    فقال : إن الحجاج يقول : أدخل عمر بن علي معك في صدقة أبيك . فقال عبد الملك : ليس ذلك له ، اكتب إليه كتابا لا يجاوزه .
    فكتب إليه وأحسن صلة الحسن وأكرمه ، فلما خرج من عنده لقيه يحيى بن أم الحكم فعاتبه الحسن على سوء محضره فقال له يحيى : أيها عنك ، فوالله لا يزال يهابك ، ولولا هيبتك لم يقض لك حاجة ، وما ألوتك رفدا .
    وروي : أنه خطب إلى عمه الحسين إحدى ابنتيه ، فقال له الحسين : ( يا بني اختر أحبهما إليك ) فاستحيى الحسن فقال له الحسين : ( فإني قد اخترت لك ابنتي فاطمة ، فهي أكثرهما شبها بأمي فاطمة بنت رسول الله ) .
    وقبض الحسن بن الحسن وله خمس وثلاثون سنة ، وأوصى إلى أخيه من أمه إبراهيم بن محمد بن طلحة . وكان عبد الله بن الحسن قد زوجه الحسين ابنته سكينة فقتل قبل أن يبني بها .

  3. #53
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    في ذكر سبب وفاته ( شهادته )
    وبعض ما جاء في ذلك عبد الله بن إبراهيم ، عن زياد المحاربي قال : لما حضرت الحسن الوفاة استدعى الحسين وقال له : ( يا أخي إنني مفارقك ولاحق بربي ، وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطست ، وإني لعارف بمن سقاني ومن أين دهيت ، وأنا أخاصمه إلى الله عز وجل ، فبحقي عليك إن تكلمت في ذلك بشئ ، وانتظر ما يحدث الله تبارك وتعالى في ، فإذا قضيت فغسلني وكفني ، واحملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله لأجدد به عهدا ، ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة فادفني هناك ، وستعلم يا بن أم إن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول الله فيجلبون في منعكم من ذلك ، وبالله أقسم عليكم أن تهريق في أمري محجمة من دم ) .

    ثم وصى إليه بأهله وولده وتركاته وما كان وصى أمير المؤمنين حين استخلفه . فلما مضى لسبيله وغسله الحسين وكفنه وحمله على سريره لم يشك مروان وبنو أمية أنهم سيدفنونه عند رسول الله ، فتجمعوا ولبسوا السلاح ، فلما توجه به الحسين إلى قبر جده رسول الله ليجدد به عهدا أقبلوا في جمعهم ولحقتهم عائشة على بغل وهي تقول : نحوا ابنكم عن بيتي فإنه لا يدفن فيه ويهتك عليه حجابه .
    وفي رواية محمد بن مسلم عن أبي جعفر الباقر فقال الحسين لها : ( قديما أنت هتكتي حجاب رسول الله وأدخلت بيته من أبغضه ، إن الله سائلك عن ذلك ، إن أخي أمرني أن أقربه من رسول الله ليجدد به عهدا ) إلى آخر كلامه . قال : ثم تكلم محمد بن الحنفية فقال : يا عائشة يوما على بغل ويوما على جمل فما تملكين نفسك عداوة لبني هاشم ! قال : فأقبلت عليه وقالت : يا ابن الحنفية ، هؤلاء بنو الفواطم يتكلمون فما كلامك ؟ فقال الحسين : ( وأنى تفقدين محمدا من الفواطم ، فوالله لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران بن عائذ ، وفاطمة بنت ربيعة ، وفاطمة بنت أسد ) .
    فقالت عائشة : نحوا ابنكم واذهبوا ، فإنكم قوم خصمون .

    فمضى الحسين بالحسن إلى البقيع ودفنه هناك .










صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 45 6
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال