شفق نيوز/ اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ميليشيات بالوقوف وراء حادثة سجني ابو غريب والتاجي عبر "التواطؤ"، فيما دافع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن السجناء المقاومين، وطالب الافراج عنهم واعتقال الفارين "الارهابيين".
وقال المالكي في مقابلة خلال لقائه عددا من السياسيين والاقتصاديين تابعتها "شفق نيوز" إن سجناء اصلاحيين ينتمون لميليشيات هم الذين تواطؤ في حادثة السجنين. وكان المالكي يتحدث في مقابلة مسجلة بثها التلفزيون العراقي الحكومي اليوم. وتبنى تنظيم القاعدة الحادثة لاحقا. الى ذلك، وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عملية سجني أبو غريب والتاجي بانها "الخرق الامني الاكبر في تاريخ العراق". وقال الصدر في تعليقه على الحادثة إن "بغداد الحبيبة في انحطاط امني وهي اسيرة الارهاب والمليشيات والدكتاتورية والشهوات والتمسك بالكرسي". واضاف ان "هروبهم بداية لرجوعهم لاعمالهم الارهابية الطائفية والعرقية، واتمنى ان هروبهم لا يكون صفقة واتفاقا". وطالب الصدر، البرلمان والمسؤولين بالعمل الجدي "من اجل ملاحقة الفارين والافراج عن المقاومين وممن لم تثبت بحقه التهم". وطالب ايضا بـاستدعاء الرئيس وقائد القوات المسلحة ووزير الدفاع الاصلي، وكذا وزير الداخلية وباقي الجهات الاستخباراتية". م ج