من المشرفين القدامى
برنس
تاريخ التسجيل: July-2012
الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
صوتيات:
24
سوالف عراقية:
0
مزاجي: حسب الجو
أكلتي المفضلة: برياني
موبايلي: Galaxy S3
آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
الاتصال:
المالكي يصف البطاط بـ"المخبول": ويؤكد لم ندعم الخارجين عن القانون من العصائب اوغيرهم
المدى برس/ بغداد
نفى رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، بشدة "تقديمه أي دعم للخارجين عن القانون من العصائب أو الكتائب"، ووصف أمين عام حزب الله واثق البطاط بأنه "مخبول"، مؤكدا أنه "لم يقدم أي أموال أو دعم" لعصائب أهل الحق أو الكتائب أو أي تيارات مسلحة أخرى "خارجة عن القانون".
وقال رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، في لقاء تلفزيوني مع عدد من المختصين بالشأن السياسي والاقتصادي، وأطلعت عليه (المدى برس)، "أنا لم أدعم أي ميليشيا او تيارات أخرى خارج الأجهزة الأمنية العراقية"، مؤكدا "لم أعطي أي دينار او دعم او مال لعصائب أهل الحق أو الكتائب أو حزب الله او جيش المهدي أو أي تيارات مسلحة أخرى خارجة عن القانون".
وأكد المالكي، خلال اللقاء، أن "البطاط ليس عاقلا وهو مخبول"، وأوضح أنه "يطلق التصريحات والبيانات هنا وهناك ويقول ويدعي".
وأضاف "أحب أن اطمئن أهالي بغداد بأنه لا وجود للبطاط وليس له أي جيش أو دعم حكومي"،مشيرا الى أن "قوة امنية خرجت يوم امس لاعتقاله ولم تعثر عليه".
وكان أمين حزب الله في العراق، واثق البطاط، كشف في حديث إلى (المدى برس)،في (17 تموز2013)، عن وجود معمل لتفخيخ السيارات في مدينة الناصرية، وأكد أن المعمل يديره "بعثيون وفدائيون سابقون متصلون بتنظيم داخل الأنبار مرتبط بالجيش السوري الحر"، وفي حين انتقد الأجهزة الأمنية كونه "يزودها بمعلومات مهمة لا تأخذها على محمل الجد"، أكد امتلاكه "معلومات تفصيلية لا يمكن التصريح بها للصحافة".
وكانت قيادة شرطة ذي قار نفت، في (17 تموز2013)، أن يكون أمين حزب الله، واثق البطاط قد زودها بأي معلومات أمنية عن التفجيرات الأخيرة أو معمل لتفخيخ السيارات، مؤكدة على عدم وجود أي "حاضنة للإرهاب" بالمحافظة.
وطالب أمين حزب الله في العراق واثق البطاط، في (16 تموز2013)، الحكومة العراقية بـ "تحويل جيش المختار الى صحوات على غرار ما حصل في المناطق السنية"، وفي حين لفت الى أن "المناطق الشيعية تتعرض يوميا للتفجيرات"، أكد أنه لا يخاف من التجريم الدولي كونه "يقاتل من اجل شريحة معرضة للإبادة"، عادا تشكيل جيش شعبي مناطقي بأنه "أمر طبيعي لحماية أبنائها".
وكان الأمين العام لحزب الله العراقي واثق البطاط، أكد في (28 ايار2013)، أن جيش المختار باشر بتنفيذ عملياته الأمنية بعد مقتل الجنود الخمسة في الأنبار "بـالتنسيق مع القوات الأمنية"، وكشف أن لديه جهاز استخباري، وتحالفات استراتيجية مع عصائب أهل الحق ولواء اليوم الموعود وحزب الله، لافتا إلى أن عمله يتم بإرشاد شرعي من قبل عدد من المراجع الدينية أهمها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، في حين نفت عصائب اهل الحق وجود أي تعاون لها مع البطاط، ووصفته بـأنه "شخصية وهمية".
وكان الأمين العام لحزب الله العراقي، واثق البطاط، أعلن في (الـ20 من ايار 2013)، أنه "متعطش لدماء" الذين يلوحون بحمل السلاح أو الأقاليم، وشدد على أن جيش المختار "مستعد "مستعد لمواجهة العدو"، متوعدا بـ"رد قوي" على اختطاف المسافرين في الأنبار.
ولاقى إعلان تأسيس "جيش المختار" ردود فعل رافضة من قبل أوساط سياسية وشعبية، بعضها مشترك في الحكومة، كقوائم العراقية والتيار الصدري والمجلس الأعلى، وبعضها الآخر كان يقود ميليشيات مسلحة، كجيش المهدي وعصائب أهل الحق، فيما اصدر رئيس الوزراء نوري المالكي أمرا باعتقال البطاط في (6 شباط 2013)، لم ينفذ حتى الآن، على الرغم من إصدار المالكي بيانا في (9 شباط 2013) يطالب باعتقاله ويتهمه بإثارة الفتنة الطائفية.
ويقول البطاط انه لايزال في بغداد، على الرغم من إعلان الداخلية ملاحقته ومطالبتها المواطنين "بالتعاون" معها، كما يظهر أحيانا في نشرات الأخبار، ويحافظ على تواصله مع وسائل الإعلام، فيما يؤكد ان عدد المنتسبين في "جيشه" تجاوز المليون شخص.