معارف أهل البيت عليهم السلام
إذا نقل غير المعصوم القضايا اليقينية عن المعصوم، فإنه على الصواب.. ولكنه إذا أراد أن يفسر القضايا برأيه، فإنه قد يصيب وقد يخطئ، ويكون الله –تعالى- هو العالم بصحة أقوال هذا الشخص أو خطأه.. وهذا الشخص قد يكون مصلحاً في بعض الموارد، وقد يكون مخرباً في موارد أخرى. ولا يعلم عين واقع كلام المعصوم إلا الله تعالى. والذين يقولون في هذا المجال: (لا نعلم) فهم على الصواب، والذين يقولون: (لا نعلم كما ينبغي أن نعلم) فهم في درجة رفيعة من الصواب.. وقد ورد في الحديث الشريف عن رسول الله (ص): (ما عرف الله إلا أنا وأنت، وما عرفني إلا الله وأنت، وما عرفك إلا الله وأنا).


منقولا عن الشيخ العارف بهجت قدس