السومرية نيوز/ ذي قارشددت القوات الأمنية في محافظة ذي قار، الثلاثاء، إجراءاتها الاحترازية حول سجني الأحكام الخفيفة والناصرية المركزي الإصلاحي، فيما عززت شرطة المحافظة إجراءات لتأمين المواقع الحكومية الحيوية في المحافظة.
وقال عضو مجلس المحافظة حسن الوائلي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تشديد المحافظة لإجراءاتها الإمنية حول سجني الأحكام الخفيفة والناصرية المركزي، جاء على خلفية استهداف سجون بغداد مؤخراً".
وأكد الوائلي في الوقت نفسه أن "سجن الناصرية محصن بشكل كبير وغير قابل للاختراق بفعل منظومته الأمنية والالكترونية وكاميرات المراقبة التي تغطي جميع أجزائه".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية عززت من انتشارها حول محيط السجنين واستقدمت قطعات عسكرية إضافية من قوات الجيش والشرطة الاتحادية"، مضيفاً أن "سرباً من الطائرات التابع للجيش في قاعدة الإمام علي باشرت بتنفيذ طلعات جوية فوق السجنين لرصد أية تحركات مشبوهة حول محيط السجنين".
من جانبها، اتخذت قيادة شرطة ذي قار إجراءات أمنية احترازية، إلى جانب الإجراءات الأخرى التي اتخذت حول السجون.
وبين مصدر في مديرية الشرطة لـ"السومرية نيوز"، أن "تعزيزات أمنية إضافية تم نشرها حول السجنين فضلاً عن تشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع الحكومية المهمة"، مشيراً إلى أن "الأجهزة الأمنية وضعت في حالة استنفار ونشرت حواجز كونكريتية حول الأماكن الشعبية التي قد تستهدفها الجماعات الإرهابية".
وأضاف المصدر أن "هذه الإجراءات سيرافقها إجراءات أخرى لرفع الحواجز الحديدية وسط مدينة الناصرية لتسهيل حركة المواطنين".
يذكر أن سجني الحوت في قضاء التاجي شمالي بغداد، وسجن بغداد المركزي (أبو غريب سابقاً) في قضاء ابو غريب غربي العاصمة تعرضا، مساء أول أمس الأحد (21 تموز 2013)، إلى قصف بقذائف الهاون، أعقبه هجوم نفذه مسلحون مجهولون مع حراس السجنين في محاولة لاقتحامهما، فيما أثار النزلاء في السجنين أعمال شغب وحرق عدد من القاعات، أسفر عن هروب من 500 _ 1000 نزيل من سجن أبو غريب المركزي معظمهم من أمراء وقادة تنظيم القاعدة، بحسب عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، فيما تبنى تنظيم القاعدة اليوم الثلاثاء (23 تموز 2013) عملية الاقتحام، واصفاً إياها بـ"الغزوة".