تقدم العمر يكاد يكون الأزمة الأخطر المؤثرة في حياة حواء وربما كانت المرأة في الماضي لا تشعر بهذه الأزمات إلا عند بلوغها الخمسين أو ما بعدها أما الآن بعد ارتفاع معدلات العمر المديد فربما يبدأ فجر الأزمات من عمر العشرينات والثلاثينات الذي من المفروض أن تكون فيه المرأة في عز شبابها وتألقها
كثيراً من النساء يعتقدن أنهن أصغر سناً مما يبدو عليهن العقبة الأخرى هي عدم اللجوء إلى انتهاج الحلول الصحيحة لمقاومة تقدم السن لكن عندما تقف المرأة أمام المرآة وتكتشف للمرة الأولى صورتها الحقيقية بلا «رتوش» تبدأ الصدمة
على المرأة أن تقبل صورتها كما هي حتى لا تفقد ثقتها بنفسها وحتى لا تعاكس الزمن أو تعاند الطبيعة وعليها أن تبحث بهدوء عن الحلول سواء في تغذيتها أو نشاطها البدني
متى تُصدم المرأة بصورتها ؟
رد مع اقتباس
