23 July 2013
نبذة عن هدايا المواليد الجدد حول العالم!
هذه مجموعة صغيرة من الهدايا التقليدية للمواليد الجدد حول العالم, صفحة تفاعلية نشرتها البي بي سي بمناسبة ولادة الطفل الملكي للامير وليام ودوقة مكامبريدج كيت ميدلتون للاختيار هدية لطفليهما.. بعض هذه الهدايا قد يكون جزءا من تقاليد دول أو ثقافات أو ديانات أخرى.
في أذربيجان تهدى تميمة العين الزرقاء إلى المولود لوقايته من "الحسد". وتوضع التميمة في مكان واضح مثل رسغ الطفل.
يعطي البعض المواليد الإناث في الهند خلخالا فضيا، حيث أن تزيين جسد المولود أمر متأصل في الثقافة الهندية. كما توجد بعض الهدايا الشائعة التي يمكن وضعها في غرفة الطفل. لكن من المهم مراعاة الانتماء الديني للوالدين والأسرة قبل اختيار الهدية.
في غانا، عادة ما يتوارث الأبناء الحلي الذهبية من آبائهم. وإذا كانت العائلة فقيرة يمنح الطفل قلادة من الخرز الملون وفي بعض الأحيان يكون معها سلسلة ذهبية.
يعتقد في بورما (ميانمار) أن العقد المصنوع من خيط باركه راهب بوذي يجعل المولود في صحة جيدة. ويختار الراهب تعويذة مناسبة - مثل عملة أو حبة خرز أو صدفة - بعدما يقرأ طالع الطفل.
يعطي البعض في فنزويلا المولود الجديد قبضة يد من الحجارة السوداء، حيث يعتقد أنها تحمي الطفل. وتؤمن بعض الحضارات القديمة بأن الحجارة السوداء بها خصائص سحرية.
قصص "الأحلام" عند سكان استراليا الأصليين تدور حول معتقداتهم بأن أرواح القدماء جاء
ت إلى الأرض وخلقت الحياة فيها وشكلت معالمها الجغرافية. كتب قصص ما قبل النوم - التي تمنح كهدايا للأطفال - تروي العلاقة بين البشر والأرض والحيوانات وتورث القيم الثقافية والمعرفة لأجيال المستقبل. ويمثل ثعبان "قوس قزح" مصدر الحياة وحامي الأرض وشعبها.
ظرف أحمر مملوء بالمال هو من الهدايا التقليدية في الصين ويعتقد أنه يجلب الرخاء والسعادة. يمكن أن يكون الظرف الأحمر بسيطا أو يكتب عليه كلمتي "الثروة" أو "الحظ" وبعض التمنيات للمولود.
يهدي البعض المواليد الجدد في مصر كف يد بعين زرقاء، تعلق في ثيابهم بهدف حمايتهم من الحسد. ويبدو أن هذا الاعتقاد يعود إلى المصريين القدماء الذين كانوا يؤمنون بأن الأحجار الكريمة الفيروزية اللون تقي من الشر. كما يعتقد أنها تجلب السعادة والحظ والإخلاص.
في أذربيجان تهدى تميمة العين الزرقاء إلى المولود لوقايته من "الحسد". وتوضع التميمة في مكان واضح مثل رسغ الطفل.
عادة ما يقوم الرجال بحياكة أول طاقية لأبنائهم، وهي طاقية مصنوعة من الصوف تغطي الأذن ويحكم إغلاقها تحت الذقن. وهي من الهدايا التقليدية في هضبة الانديز بأمريكا الجنوبية، ليس في بيرو وحدها بل في أجزاء من الأرجنتين وتشيلي وبوليفيا والإكوادور.
يعتقد في البرازيل أن حياكة أحذية من الصوف الأحمر ومنحها للمولود سيحميه من الحسد ويضمن له الحظ الجيد. ويرى البعض أنه يجب أن يكون زوج الأحذية أول هدية للأم حين تعلن عن حملها بينما يرى البعض أن المولود يجب أن يرتدي زوج الأحذية قبل مغادرته المستشفى التي ولد فيها.
في قرغيزستان، تضع العجائز المولود في سرير صغير قبل منحه البركات. كما يضعن مخلب ذئب تحت وسادة الطفل لطرد الأرواح الشريرة وحمايته من الكوابيس.
يحصل المواليد الجدد في روسيا على ملعقة فضية لجلب الحظ والثروة. خصائص الفضة التي تساعد في فترة تسنين الطفل تضيف إلى قيمة الهدية المصنوعة من معدن ثمين، بما يجعلها هدية عملية.
المصدر:
BBC World Service Language Services, Australian Government, Woven Stories: Andean Textiles and Rituals, Andrea M. Heckman and The Africa Centre, London
اختبر نفسك ثم ارسل هديتك المفضلة لطفل العائلة الملكية