TODAY - March 12, 2011
كيف تحدث الزلازل
الزلزال هو ظاهره طبيعية عبارة عن اهتزاز أرضي سريع يتبع بارتدادات تدعى أمواج زلزالية،وهذا يعود يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بمؤشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قد لا تحدث اية اضرار أي يمكن الاحساس به فقط، من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدث ضررا للمنازل والاقامات، اما الدرجة القصوى أي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدمير المدينة باكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة لها
كيف تتكون الزلازل
اثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الأرضية تتولد ستة أنواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الأرض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الأرض بينما الأربعة موجات الأخرى تكون موجات سطحية، ويمكن التفرقة بين هذه الموجات أيضا من خلال أنواع الحركات التي تؤثر فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا في نفس اتجاه سير هذه الأمواج، بينما تنقل الأمواج الثانوية أو المستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه سيرها. وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية والثانوية.
نظريات نشأة الزلازل
كانت الأرض منذ نشأتها جسمًا ساخنًا كسائر الكواكب، وحينما برد كوّن الغلاف المائي وجذب له الغلاف الهوائي، ومع زيادة البرودة.. تكوَّنت الطبقة الصلبة الخارجية المعروفة باسم القشرة، لكن باطن الأرض ظل ساخنًا حتى الآن، ويحتوى على صهارة مدن يموج بظ على تآكل الصخور الصلبة في القشرة الصلبة وتحميلها أو شحنها بإجهادات وطاقات عظيمة للغاية تزداد بمرور الوقت، والقشرة نفسها مكوّنة من مجموعة من الألواح الصخرية العملاقة جدًّا، ويحمل كل لوح منها قارة من القارات أو أكثر، وتحدث عملية التحميل أو الشحن بشكل أساسي في مناطق التقاء هذه الألواح بعضها مع بعض، والتي يطلق عليها العلماء الصدوع أو الفوالق التي تحدّد نهايات وبدايات الألواح الحاملة للقارات، وحينما يزيد الشحن أو الضغط على قدرة هذه الصخور على الاحتمال لا يكون بوسعها سوى إطلاق سراح هذه الطاقة فجأة في صورة موجات حركة قوية تنتشر في جميع الاتجاهات، وتخترق صخور القشرة الأرضية، وتجعلها تهتز وترتجف على النحو المعروف، في ضوء ذلك, نشأت على الأرض مجموعة من المناطق الضعيفة في القشرة الأرضية تعتبر مراكز النشاط الزلزالي أو مخارج تنفس من خلالها الأرض عما يعتمل داخلها من طاقة قلقة تحتاج للانطلاق، ويطلق عليها
"أحزمة الزلازل" وهي: حزام المحيط الهادي يمتدّ من جنوب شرق آسيا بحذاء المحيط الهادي شمالاً، وحزام غرب أمريكا الشمالية الذي يمتدّ بمحاذاة المحيط الهادي، وحزام غرب الأمريكتين، ويشمل فنزويلا وشيلي والأرجنتين، وحزام وسط المحيط الأطلنطي، ويشمل غرب المغرب، ويمتدّ شمالاً حتى إسبانيا وإيطاليا ويوغوسلافيا واليونان وشمال تركيا، ويلتقي هذا الفالق عندما يمتدّ إلى الجنوب الشرقي مع منطقة "جبال زاكروس" بين العراق وإيران، وهي منطقة بالقرب من "حزام الهيمالايا".
و حزام الألب، ويشمل منطقة جبال الألب في جنوب أوروبا. وحزام شمال الصين والذي يمتدّ بعرض شمال الصين من الشرق إلى الغرب، ويلتقي مع صدع منطقة القوقاز، وغربًا مع صدع المحيط الهادي. وهناك حزام آخر يعتبر من أضعف أحزمة الزلازل، ويمتدّ من جنوب صدع الأناضول على امتداد البحر الميت جنوبًا حتى خليج السويس جنوب سيناء، ثم وسط البحر الأحمر فالفالق الأفريقي العظيم، ويؤثر على مناطق اليمن وأثيوبيا ومنطقة الأخدود الأفريقي العظيم.
إن الكرة الأرضية وحدة واحدة، لكن من الثابت أن براكين القشرة الأرضية، والضغوط الواقعة عليها في المناطق المختلفة منها تؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي لا يمكن الربط بينه وبين حدوث نشاط زلزالي في منطقة أخرى، وفي ضوء ذلك.. اكتسب كل حزام زلزالي طبيعة خاصة تختلف عن الآخرى من حيث الطبيعة الاراضية (الجيولوجية) والتراكيب تحت السطحية، والتي يمكن معها القول: إن نشاطها الزلزالي يكون خاصًّا بهذه المنطقة، ولا يعني تقارب زمن حدوث النشاط الزلزالي على أحزمة الزلازل المختلفة أن هناك توافقًا في زمن حدوثها بعضها مع بعض، إنما يرجع ذلك إلى عوامل كثيرة داخل باطن الأرض ما زالت محل دراسة من الإنسان. والزلازل هي عبارة عن ازاحة طبقات الأرض
أسباب الزلزال
ذكر العلماء عدة عوامل، وأهمها :
1. الإنفجار البركاني الذي يرافقه زلزال.
2. الصدع وانزلاق الصخور عليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية.
هناك مجموعة من العوامل تكمن وراء ثورة الزلازل على سطح الأرض، حيث يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية ترتبط بتكوين الأرض والتي تتألف من عدة طبقات هي من الخارج للداخل :
القشرة
الوشاح
لب الأرض
ويتكون " لب الأرض " من كرة صلبة من الحديد والنيكل تتميز بدرجة تصل إلى عدة آلاف درجة مئوية "قرابة 6000 درجة مئوية " ولكون طبقات الأرض غير متجانسة تحدث عملية انتقال للحرارة من منطقة لأخرى، سواء بخاصية التوصيل في المناطق الصلبة أو الحمل في المناطق السائلة أو بخاصية الإشعاع على سطح الأرض، وعندما تتراكم الطاقة الحبيسة في منطقة ما في طبقات الأرض يظهر دور الشمس والقمر من خلال موجات الجذب التي تؤثر بها على الأرض، وهو ما يسمح بتحرير الحرارة المختزنة داخل باطن الأرض على شكل زلازل وبراكين.
أيضاً تقف ظاهرة اقتران الكواكب وراء، حدوث الزلازل والبراكين، حيث تكون قوى المد الشمسي، والقمري، أكبر ما يمكن وهو ما يساعد على تحرير حرارة الأرض ويفسر قصر مدة الاقتران الكوكبي صغر المدة التي ينتاب فيها الأرض الهزات الزلزالية
وتلعب جيولوجيا المكان أيضاً دوراً هاماً في حدوث الزلازل حيث يؤثر سمك القشرة الأرضية بما فيها من فوالق وتصدعات وكونها جزر في المحيط أو أرض صخرية. إضافة إلى أنه كلما كان الكوكب قريباً من الشمس زادت الجاذبية المؤثرة وتسببت في حدوث زلزال وبراكين، ضخمة مثلما يحدث على كوكب الزهرة، وكلما كبرت الكواكب وبعدت عن الشمس تقل الزلازل والبراكين عليها وتتلقى الأرض طاقتها الحرارية من مصدرين الأول هو الشمس والتي يظهر تأثيرها في المنطقة السطحية وهو الجزء العلوى من القشرة والذي لا يزيد عن 28-30م ويتمثل المصدر الثاني من حرارة باطن الأرض التي تنجم بشكل كبير عن النشاط الإشعاعي لبعض العناصر وخاصة اليورانيوم والثوريوم وغيرها من العناصر شديدة الإشعاع
التنبؤ بحدوث الزلزال
بناءً على نظريات نشأة الزلازل.. فإن التنبؤ يتم على 3 مستويات..
الأول:
وهو أين تقع الزلازل، ومن خلال الشرح السابق يمكن ملاحظة أنه يسهل إلى حد كبير تحديد مناطق واسعة من العالم تصنَّف على أنها أماكن محتملة لوقوع الزلازل، وهي التي تقع في نطاق أحزمة الزلازل.
المستوى الثاني:
هو القوة المتوقعة للزلازل التي ستقع بهذه المناطق، وبناء على ما سبق أيضًا.. يمكن القول: إن هذا المستوى يعدّ أصعب من المستوى الأول، فلا أحد باستطاعته تقدير حجم الطاقة الكامنة في الأرض التي ستنطلق مع الزلزال، وكل ما يوضع من تنبّؤات في هذا الصدد مجرد تقديرات تقريبية حول المتوسط العام للزلازل بكل منطقة.
الثالث:
هو التنبّؤ بموعد حدوث الزلازل، وهذا في حكم المستحيل حاليًا، ولا توجد هناك وسيلة تستطيع القيام بذلك. ومعظم الأضرار التي تحدث للإنسان تنجم من الزلازل القريبة من سطح الأرض؛ لأنها تعتبر من أكثر الزلازل تكرارًا، أما الزلازل التي تحدث بين هذين العمقين (600 كم و60 كم) تعتبر زلازل متوسطة من حيث تكرارها وعمقها والضرر الناجم عنها، وتسمّى النقطة التي يبدأ من عندها الزلزال بعين أو بؤرة الزلزال، أما النقطة الموجودة فوقها تمامًا فوق سطح الأرض فتسمى بالمركز السطحي للزلزال.
وتنتقل الطاقة المنبعثة من زلزال من البؤرة إلى جميع الاتجاهات على هيئة موجات سيزمية (زلزالية). وتنتقل بعض الموجات أسفل الأرض، وينتقل بعضها الآخر فوق سطح الأرض، وتنتقل الموجات السطحية بصورة أسرع من الموجات الداخلية. ويمكن تسجيل الموجات الصادرة عن زلزال كبير على أجهزة رصد الزلازل في المنطقة المقابلة للزلزال من العالم، وتصل تلك الموجات إلى سطح الأرض في غضون 21 دقيقة.
أنواع الزلازل
تصنف الزلازل حسب عمق البؤرة لها ثلاثة أنواع :
1- الزلازل الضحلة وتنشأ على عمق 70 كم
2- الزلازل المتوسطة وتنشأ على عمق بين 70-300كم
3- الزلازل العميقة وتنشأ على عمق 300 -700كم
قياس شدة الزلزال
تقاس الزلازل عادة بمقياسين مهمين؛ الأول هو "شدة الزلزال" Intensity، وتُعرف شدة الزلزال بأنها مقياس وصفي لما يحدثه الزلزال من تأثير على الإنسان وممتلكاته، ولما كان ذلك المقياس مقياسًا وصفيًّا يختلف فيه إنسان عن آخر في وصف تأثير الزلزال طبقًا لاختلاف أنماط الحياة في بلدان العالم المختلفة، ولتدخّل العامل الإنساني فيه بالقصد أو المبالغة فقد ظهرت الصور العديدة لهذا المقياس وأهمها مقياس "ميركالي المعدل"، وهذا المقياس يشمل 12 درجة، فمثلاً.. الزلزال ذو الشدة "12" فإنه مدمِّر لا يبقي ولا يذر، ويتسبَّب في اندلاع البراكين، وخروج الحمم الملتهبة من باطن الأرض، وتهتزّ له الأرض ككل وسط المجموعة الشمسية.
أما المقياس الثاني فهو مقياس "قوة الزلزال" Magnitude، وقد وضعه العالم الألماني "Richter" وعُرف باسمه، ويعتمد أساسًا على كمية طاقة الإجهاد التي تسبّب في إحداث الزلزال، وهذا مقياس علمي تحسب قيمته من الموجات الزلزالية التي تسجلها محطات الزلازل المختلفة، وعليه.. فلا يوجد اختلاف يذكر بين قوة زلزال يحسب بواسطة مرصد حلوان بمصر أو مرصد "أبسالا" بالسويد.
مقياس ريختير
في الصورة يظهر “تشارلز ريختر” مخترع هذا الجهاز العظيم - مقياس ريختر
تمكن علماء الزلازل بعد ذلك من اختراع مقياسين لمساعدتهم في قياس كم الزلازل. أحدهما هو مقياس ريختر نسبة للعالم تشارليز فرانسيس ريختر عام 1317هـ-1900م / 1405 هـ-1985م الذي قام بصنعه.
وهو جهاز يقوم ب قياس الطاقة المنبعثة من بؤرة أو مركز الزلزال. وهذا الجهاز عبارة عن مقياس لوغاريتمي من 1 إلى 9، حيث يكون الزلزال الذي قوته 7 درجات أقوى عشر مرات من زلزال قوته 6 درجات، وأقوى 100 مرة من زلزال قوته 5 درجات، وأقوى 1000 مرة من زلزال قوته 4 درجات وهكذا.
ويقدر عدد الزلازل التي يبلغ مقياس قوتها من 5 إلى 6 درجات والتي تحدث سنويا على مستوى العالم حوالي 800 زلزال بينما يقع حوالي 50.000 زلزال تبلغ قوتها من 3 إلى 4 درجات سنويا ، كما يقع زلزال واحد سنويا تبلغ قوته من 8 إلى 9 درجات. ومن الناحية النظرية، ليس لمقياس ريختر درجة نهاية محددة ولكن في عام 1979 وقع زلزال قوته 8.5 درجة وساد الاعتقاد بأنه أقوى زلزال يمكن أن يحدث. ومنذ ذلك الحين، مكنت التطورات التي حدثت في تقنيات قياس الزلازل علماء الزلازل من إدخال تعديلات على المقياس حيث يعتقد الآن بأن درجة 9.5 هي الحد العملي للمقياس. وبناء على المقياس الجديد المعدل، تم تعديل قوة زلزال سان فرانسيسكو الذي وقع عام 1906 من 8.3 إلى 7.9 درجة بينما زادت قوة زلزال ألاسكا الذي وقع عام 1383هـ / 1964 م من 8.4 إلى 9.2 درجة.
مقاييس الزلازل
شدة الزلزال :1 الوصف : ضمن حدود أجهزة القياس، تتحسسها أجهزة السيسموغراف قوة الزلزال :
شدة الزلزال : 2 (ضعيفة) الوصف : يشعر بها أناس قليلون قوة الزلزال (مقياس ريختر) : 3.5
شدة الزلزال : 3 (قليلة) الوصف : لا يكاد يحس بها قوته : 4.2
شدة الزلزال : 4 (معتدلة) الوصف : يحس بها المشاة القوة : 4.3
الشدة : 5(قوية بعض الشئ) الوصف : يستيقظ بعض الناس القوة :4.8
الشدة : 6 (قوية) الوصف:تترنحا الأشجار وتسقط الأشياء القوة :5.4-4.8
الشدة : 7 قوية جداً الوصف :إنذار عام - تتشقق الجدران القوة: 6.1-5.5
الشدة : 8 (هدامة) الوصف : تتأثر السيارات المتحركة القوة : 6.8-6.2
الشدة : 9 (مخربة) الوصف :تسقط بعض البيوت وتتشقق الأرض القوة :6.9
الشدة : 10(كارثة) الوصف: تتفتح الأرض وتحدث انهيارات القوة:7.3-7
الشدة :11 (كارثة للغاية) الوصف :تبقى بعض البنايات القوة :8.1-7.4
الشدة : 12 (مفجعة) الوصف : دماآر تاآم القوة: (أقصى درجة8.9) - 8.1
الفرق بين شدة الزلزال وقوة الزلزال
يستخدم العلماء مفهومي شدة الزلزال، وقوةالزلزال، للتعبير عن حجم الزلزال، ويعرف مفهوم شدة الزلزال على أنه مصطلح يستخدم لقياس الطاقة التي تنتج عن الزلزال، وتقاس قوة الزلزال بمقياس ريختر المكون من تسع درجات، فعلى سبيل المثال :في حالة افتراضية عندما تقع البؤرة العميقة لزلزال تحت مدينة تل أبيب، حيث تكون هذه المدينة المركز السطحي المدمر للزلزال، فإن حجم الدمار هناك أكثر من حجم الدمار في مدينة إيلات، وبذلك فإن شدة الزلزال في تل أبيب أكثر منه في مدينة إيلات، وأما قوة الزلزال فهي ثابتة ولا تتأثر بالمكان الذي يحدث فيه الزلزال.
الموجات الزلزالية وكيفية رصدهاعندما يحدث الصدع الأرضي وتتكون فيه البؤرة الزلزالية، تتحرك الصفائح الأرضية على طريق الصدع بشدة، فينطلق نتيجة لهذه الحركة المفاجئة، والسريعة طاقة حركية هائلة تنتشر على شكل موجات اهتزازية مرنة، وهي الموجات الزلزالية الإهتزازية، الزلزالية المنطلقة من بؤرة الزلزال ،وينتشر في الأوساط المحيطة بالبؤرة الزلزالية نموذجان من الموجات الإهتزازية الأساسية وهما : الموجات الابتدائية (P)، والموجات المستعرضة (s)، وينبعث معهما نموذج ثالث هو الموجات السطحية (L)، وهذه الموجات الثلاثة تختلف بالسرعة ،ولذا يختلف وقت وصولها إلى محطات رصدالزلازل، وتلتقط الموجات الزلزالية بواسطة جهاز السيسموغراف الذي يزودنا بمعلومات عن شدة الموجات الزلزالية وزمن وصولها.
وهناك علاقة هامة يمكن أن تستخدم لتحديد مسافة انتقال الموجات الزلزالية من مركز نشأتها إلى محطة الرصد التي يقع فيها جهاز التسجيل السيزموغراف، وهذه العلاقة تعرف بالفرق في الزمن بين وصول الموجات الابتدائية (p)، ووصول الموجات المستعرضة (s).وهذا الفرق يتناسب مع المسافة التي تقع بين محطة الرصد، والمركز البؤدي للزلزال، ويمكن تمييز الموجات الزلزالية حسب وقت وصولها إلى محطة الرصد الزلازل.
تحديد موقع بؤرة زلزاليةنتمكن من تحديد موقع البؤرة الزلزالية عن طريق تعاون ثلاث محطات رصد زلازل قريبة من موقع الزلزال، ويحدد بعد الزلزال عن كل محطة من هذه المحطات الثلاث إما عن طريق العلاقة البيانية، أو بحساب المسافة بتقدير زمن وصول الموجات الزلزالية، وسرعتها، وتم تطبيق قانون المسافة = الزمن × سرعة الموجات، وترسم دائرة من كل محطة مركزها هو ممكان المحطة ونصف قطرها ؛ هو المسافة المحسوبة، وتكون نقطة تقاطع الدوائر الثلاث هي موقع بؤرة الزلزال.
ان الزلزال هو ظاهرة عبارة عن امتزاز ارضي سريع يعود إلى تكسر الصخور وازاحتها بسبب الزلازل
التصرف المناسب أثناء الزلزال
اذا كنت في مبنى قف تحت مدخل الباب أو تحت طاولة متينة وبعيداً عن النافذة والزجاج
في خارج المبنى قف بعيداً عن المباني والأشجار وخطوط الهاتف والكهرباء
إذا كنت في مركبة ابتعد عن الأنفاق والجسور ولا تخرج من السيارة
حاول أن تكون نفسيتك مرتاحة ولا تندهش
حاول أن تسعف
ماذاتفعل بعد الزلزال
ابحث عن المصابين وأسعفهم
انتبه لأماكن تسرب الغاز والماء والمجاري
افحص الأسلاك المقطوعة، وافصل التيار عن الأدوات المنزلية
قيم الأضرار والمخاطر التي تتعلق بالسلامة
نظف تسربات المواد الخطرة
لا تمش حافي القدمين
استمع للراديو المحلي لتتبع الإرشادات
اقتصد في استعمال الهاتف
ابحث عن المفقودين ومعارفك
العدة الاحتياطية للزلازل
راديو صغير مع بطاريات إضافية
مصباح مع بطاريات إضافية
حقيبة إسعافية وضمنها الأدوية الضرورية لأفراد الأسرة
كتيب عن الإسعاف الأولي
مطفأة حريق
مفتاح إنكليزي قابل للتعديل لإصلاح تسربات الغاز والماء
جهاز تحري الدخان
سلم هروب متنقل
زجاجات ماء كافية
مؤنة أسبوع من أغغاة معلبة ومجففة (يجب استعمالها واستبدالها كي لا تتلف)
فتاحة معلبات
كبريت
أرقام هواتف الشرطة والطوارئ الصحية والحريق
الاقتصاد في الماء لاننا نحتاجه عند الحالة الطارئة
الذهاب إلى مصلحة الضمان الاجتماعي
مهارات ضرورية
كيفية الإطفاء وفصل الماء والغاز والكهرباء
الإسعاف الأولي
خطة لجمع العائلة في مكان واحد ويعرفها الجميع
شاهد الفيديو
The Science of Earthquakes
What is an earthquake?
An earthquake is what happens when two blocks of the earth suddenly slip past one another. The surface where they slip is called the fault or fault plane. The location below the earth’s surface where the earthquake starts is called the hypocenter, and the location directly above it on the surface of the earth is called the epicenter.
Sometimes an earthquake has foreshocks. These are smaller earthquakes that happen in the same place as the larger earthquake that follows. Scientists can’t tell that an earthquake is a foreshock until the larger earthquake happens. The largest, main earthquake is called the mainshock. Mainshocks always have aftershocks that follow. These are smaller earthquakes that occur afterwards in the same place as the mainshock. Depending on the size of the mainshock, aftershocks can continue for weeks, months, and even years after the mainshock!
What causes earthquakes and where do they happen?
The earth has four major layers: the inner core, outer core, mantle and crust. (figure 2) The crust and the top of the mantle make up a thin skin on the surface of our planet. But this skin is not all in one piece – it is made up of many pieces like a puzzle covering the surface of the earth. (figure 3) Not only that, but these puzzle pieces keep slowly moving around, sliding past one another and bumping into each other. We call these puzzle pieces tectonic plates, and the edges of the plates are called the plate boundaries. The plate boundaries are made up of many faults, and most of the earthquakes around the world occur on these faults. Since the edges of the plates are rough, they get stuck while the rest of the plate keeps moving. Finally, when the plate has moved far enough, the edges unstick on one of the faults and there is an earthquake.
Why does the earth shake when there is an earthquake?
While the edges of faults are stuck together, and the rest of the block is moving, the energy that would normally cause the blocks to slide past one another is being stored up. When the force of the moving blocks finally overcomes the friction of the jagged edges of the fault and it unsticks, all that stored up energy is released. The energy radiates outward from the fault in all directions in the form of seismic waves like ripples on a pond. The seismic waves shake the earth as they move through it, and when the waves reach the earth’s surface, they shake the ground and anything on it, like our houses and us! (see P&S Wave inset)
How are earthquakes recorded?
Earthquakes are recorded by instruments called seismographs. The recording they make is called a seismogram. (figure 4) The seismograph has a base that sets firmly in the ground, and a heavy weight that hangs free. When an earthquake causes the ground to shake, the base of the seismograph shakes too, but the hanging weight does not. Instead the spring or string that it is hanging from absorbs all the movement. The difference in position between the shaking part of the seismograph and the motionless part is what is recorded.
How do scientists measure the size of earthquakes?
The size of an earthquake depends on the size of the fault and the amount of slip on the fault, but that’s not something scientists can simply measure with a measuring tape since faults are many kilometers deep beneath the earth’s surface. So how do they measure an earthquake? They use the seismogram recordings made on the seismographs at the surface of the earth to determine how large the earthquake was (figure 5). A short wiggly line that doesn’t wiggle very much means a small earthquake, and a long wiggly line that wiggles a lot means a large earthquake. The length of the wiggle depends on the size of the fault, and the size of the wiggle depends on the amount of slip.
The size of the earthquake is called its magnitude. There is one magnitude for each earthquake. Scientists also talk about the intensity of shaking from an earthquake, and this varies depending on where you are during the earthquake.
How can scientists tell where the earthquake happened?
Seismograms</EM> come in handy for locating earthquakes too, and being able to see the P wave and the S wave is important. You learned how P & S waves each shake the ground in different ways as they travel through it. P waves are also faster than S waves, and this fact is what allows us to tell where an earthquake was. To understand how this works, let’s compare P and S waves to lightning and thunder. Light travels faster than sound, so during a thunderstorm you will first see the lightning and then you will hear the thunder. If you are close to the lightning, the thunder will boom right after the lightning, but if you are far away from the lightning, you can count several seconds before you hear the thunder. The further you are from the storm, the longer it will take between the lightning and the thunder.
P waves are like the lightning, and S waves are like the thunder. The P waves travel faster and shake the ground where you are first. Then the S waves follow and shake the ground also. If you are close to the earthquake, the P and S wave will come one right after the other, but if you are far away, there will be more time between the two. By looking at the amount of time between the P and S wave on a seismogram recorded on a seismograph, scientists can tell how far away the earthquake was from that location. However, they can’t tell in what direction from the seismograph the earthquake was, only how far away it was. If they draw a circle on a map around the station where the radius of the circle is the determined distance to the earthquake, they know the earthquake lies somewhere on the circle.
But where?
Scientists then use a method called triangulation to determine exactly where the earthquake was (figure 6). It is called triangulation because a triangle has three sides, and it takes three seismographs to locate an earthquake. If you draw a circle on a map around three different seismographs where the radius of each is the distance from that station to the earthquake, the intersection of those three circles is the epicenter!
Can scientists predict earthquakes?
No, and it is unlikely they will ever be able to predict them. Scientists have tried many different ways of predicting earthquakes, but none have been successful. On any particular fault, scientists know there will be another earthquake sometime in the future, but they have no way of telling when it will happen.
Is there such a thing as earthquake weather? Can some animals or people tell when an earthquake is about to hit?
These are two questions that do not yet have definite answers. If weather does affect earthquake occurrence, or if some animals or people can tell when an earthquake is coming, we do not yet understand how it works.
مصادر مختلفة