الى شمسي التي توارت خلف ستار الظلام
لك انت ...وحدك دون سواك.....
حارت بي الخطوات وتاهت ...وبعدت كل المسافات والمساحات...
تفرقت الطرق وغدا الاحباب كل في فلك...
آهاتي الخافتة تشعل شوقي الدائم...
وقلبي الغض يزداد احمرارا وحنينا اليك....
فما زال طيفك يوقض الاحلام والامال فيه لينبض حبا ووفاءً....
انت فقط يقيني وما عداك اسراب طير مهاجر حل بي وما استوطن...
لك انت... وحدك دون سواك ...
انظري الى عمري كيف تبعثر بعيدا عنك ...فلا طعم له ولا لون ...
فواحه لا يكاد يغنيني عن زكاة انفاسك ...وضيائه ذهب مغادراً مع بريق عينيك ...
أما علمتني بأن نجومي قد تناثرت بحثا عنك....
أما علمتني بأن قوس قزح قد تلون وانثنى اشفاقاً وتأوها علي...
علمتني أو ما علمتني سأرددها مرارا...تكرارا...بلا ملل...
ياسرابي الجميل وياشمسي التي لن تشرق ابداً...
اني احبك
اني احبك
اني احبك
حتى وان جهلت
يا اول محطاتي ...وياٍمن كان لي وطناً..فدتك كل اوطاني...
ماذا ازيد عن عمري لأهبه لك ….
زرعت لك عالما من الزهور فاجتاحته سيول فراقك …..
وبماذا عساي ان أخبر خريفي الذي اقبل متجهما..
أتظنيني أهجوك ... أتظنيني أكرهك... أتظنيني أخونك...
لا...لا...أبداً فأنا لم انفذ من اقطارك بعد...
ولن أزيد عن قولي ....
مازال للشوق بقية.....