وَعَلىْ حَشِيَّةُ مُطَلسَمةُ بِلَعنةِ وَصَبٍ كآفِرٍ
وِلدَ بِجَهشة غِيآبٍ وَفَقْدٍ أزلي,
وِلِدَ يَعتَريهُ ألـ آه
وَ وَجَعُ سَيدُهُ مآسِكاً سوطاً مِنَ ألضَيآعْ
وَكَفَرَ بِهِ ذآكَ ألمُتَجَبِرُ وَرَحَلَ
بِصَمتٍ يُضآجِعُ كفوفِ ألفَقد
وَصآرَ غُلآماً ذو ألوآنٍ كَـ قوسِ ألرَّب
وَأصبَحَ عِشرينياً بِـ تَلآشئهآ لونٌ بَعدَ لونْ
كـ سَربِ حَمآمٍ مَذبوحْ...
وألعِشرينَ وَ ألنَيَّفَ كآنَْ كـ فِتآتِ عُمرٍ مَحروقٍ
بِولآدةٍ ذآكَ ألفَيْلَقُ بِعَنجَهية أللآمبآلاة
فأعلنَ ألرِدةُ عَلىْ مَنْ وِلدَ وَبكفيه ألوَجعْ
كآنَ يَظنُ...
إنهُ سَيعلِنُ موتهُ مِنْ جَديد
وَلمْ يَدركْ إنه وَرَقةُ خَريفية
سُحِقتْ لألفي مَرةْ وَأكثرْ
فـ تَلآشى نِصفهِ بِعَقرَبتين وَ أصبحَ عآبراً
يُفَتِشُ عَنْ نِصفٍ آخَرٍ في ألمَقآهي الَحمقآء
فـ تَلآشى حَتى أللونُ ألأخير
وَ أحتَرقَ حَتى بالسَرآبْ
وَبِطَعنةُ مِنْ ألخَلفِ بِخَنجَرٍ لَقيطْ
رَقَصَ عَلىْ جَسَدهِ ألهَزيلْ
فـ أصبَحُ يشآرِكُ ألموتُ بِمِعصمٍ مَلِيطْ
فَقَبضَ عَلىْ نَحرِ كوكَبتينْ
وَهو أمسى قَمراً بِجآنبٍ مُظلمٍ
وَسؤلاً مُجيبهآ لَيلةُ حَمقآء
لآواليَ لَهُ وَلآ ظَهيرٌ يَشنُ لَه بالاسوآدِ عَزَآء
هو سَيفنى بِشَهقةْ ألمٍ
وَزَفرةُ كَملحمة تَرآكَمتْ في ذآكرةُ
تَقتآتةُ بِكلُ نَفساً مِنْ السيجآرة ..!
كَتبتهآ ألآن مَعْ إعدآد ألقَهوة :)
بِقَلمي
سَيدألعصيآن
................رَجلّ ألقَش
...............................دِيةُ ألزَيتونْ..!