كيف يؤثٍّر القرآن الكريم على خلايا الدم ؟
قام عالم فرنسي بتجارب على تأثير الصوت على خلايا الدم ، فوجد أن بعض الترددات الصوتية تنشط هذه الخلايا وتجعلها أكثر كفاءة ، مما يرفع النظام المناعي للجسم ، ولكنه لم يعثر على الترددات الصوتية الصحيحة، وهنا يأتي دور القرآن الكريم الذي هو كلام الخالق تبارك وتعالى، فالترددات الصوتية القرآنية تستطيع التأثير على خلايا الدم وبخاصة الكريات البيضاء، فتصلح البرامج التي تحويها هذه الخلايا؛ مما يساعدها على أداء عملها في مقاومة الفيروسات والبكتريا، وقد أثبت هذا الباحث أن صوت المريض هو الأكثر تأثيرًا على خلايا جسده!
المعلومات التي أودعها الله في القرآن
في كل آية معلومة خاصة بشفاء مرض محدد ، ولكي نضمن نقل هذه المعلومة إلى مختلف خلايا الجسم لابد من وسيط ، وأفضل وسيط لذلك هو الماء والعسل ، فهذه مواد مباركة وقد أودع الله فيها معلومات خاصة بالشفاء، ولكن إذا أثّرنا عليها بصوت القرآن فإن مستوى الطاقة فيها سيزداد وستخزن معلومات الشفاء وتنقلها إلى خلايا الجسم ، وهذا يزيد من احتمالات الشفاء بإذن الله تعالى.
العلاج المتعدد
ويتم كما يلي :
1- يُفضَّل أن يقرأ المريض آيات من القرآن كل يوم صباحًا ومساءاً ، وذلك قبل الحجامة بمدة سبعة أيام . والقراءة تكون بصوت مسموع وخاشع.
2- القراءة تتم على كأس من العسل المذاب بالماء ثم شربه ، وأن يكون المريض واثقًا بشفاء الله ، وأن يخشع قلبه للقرآن.
3- يجب على المريض أن يطبق تعاليم القرآن مثل الطهارة والصلاة والصيام ، والبعد عن الغيبة والنميمة، وترك النظر إلى ما حرَّم الله ، حتى يحس بالنقاء والخشوع والاطمئنان.
4- تتم الحجامة من خلال مختص يقرأ الآيات القرآنية وبخاصة سورة الفاتحة، قبل وأثناء وبعد الحجامة، لأن القرآن يؤثر على خلايا الدم، ويضمن خروج الخلايا الفاسدة والهرمة بكميات أكبر بإذن الله تعالى.