هنيئاً لك يا من ينادي بأسمك جبريل في أهل السماء


ما أسعد العبد إذا أحبه الله !
محبته تعني السعادة .. الإيمان .. التُقى .. الجنة .. السعادة الحقيقة .. وكل النعيم !

إذا أحبك .. أعطاك .. وأغناك .. وأقناك .. ووقاك .. وحماك .. وهداك .. واجتباك ..
وتفضل عليك بما لا يخطر على بالك .. ودفع عنك الشرور .. ويسر لك الأمور ..
يرضى عنك ويرضيك .. " ورضوان من الله أكبر " .

في الحديث القدسي : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي
مما افترضته عليه ، و ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به
، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، و إن سألني لأعطينه ،
و لئن استعاذني لأعيذنه "

لا ينظر العبد إلا إلى ما يحبه الله .. إذا أبصر أبصر بالله .. ولا يسمع العبد إلا ما يرضاه الله ..
إذا سمع سمع بالله .. لا تبسط يده إلا في البر .. ولا تمشي رجله إلا في طريق خير .

قال صلى الله عليه وآله وسلم : " إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل :
إن الله قد أحب فلانا فأحبه .. فيحبه جبريل .. ثم ينادي جبريل في السماء :
إن الله قد أحب فلانا فأحبوه .. فيحبه أهل السماء .. ويوضع له القبول في أهل الأرض "


هنيئا لعبد أحبه رب الأرض والسماوات
هنيئا لعبد ذكر اسمه رب الأرض والسماوات
هنيئا لعبد ذُكــــر اسمه في الســماوات
هنيئا لعبد أحبه جبريل، فنادى باسمه في السماوات
هنيئا لعبد أحبــه أهل السماوات
هنيئا لعبد وَضَعَ له القبولَ في الأرض ..
ربُّ الأرض والسماوات